الأنبا ويصا يترأس صلوات القداس بكنيسة مار مرقس الكشح بأعداد محدودة
الأنبا ويصا يترأس صلوات القداس بكنيسة مار مرقس الكشح بأعداد محدودة
ترأس الأنبا ويصا مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالبلينا وتوابعها، صباح اليوم، صلوات القداس الإلهي، وذلك بكنيسة مار مرقس الرسول والأنبا توماس السائح بالكشح.
وقام نيافته بتدشين أواني المذبح الخاصة بكنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس بالكشح، وذلك بحضور كهنة وشمامسة الكنيسة، بحضور أعداد محدودة من الحضور، للحد من التجمعات ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأعلن عدد من الإيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اقتصار صلوات القداسات خلال الفترة الراهنة على عدد محدود من الأقباط، من بينها البلينا بسوهاج، وبعضها قرر اقتصارها على الكهنة والشمامسة فقط مثل إيبارشية طهطا، وشبرا الشمالية والجنوبية، وذلك بالتزامن مع الموجة الثالثة من كورونا.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.