«ريحتك قميص يوسف».. ديوان شعري جديد لـ«عاصم المركبي»
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ديوان شعر عامية جديد، تحت عنوان "ريحتك قميص يوسف"، من تأليف الشاعر عاصم المركبي.
"ريحتك قميص يوسف"، هو الديوان الرابع للشاعر عاصم المركبي، حيث سبق وصدر له ديوان "واحد شبهي"، ضمن مسابقة نشر إقليم شرق الدلتا الثقافي، "شوارع حاف" وصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وديوان "جاري الحذف في غرفة المونتاج"، وصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة طباعة فائزون في المسابقة المركزية.
وعن ديوانه الجديد "ريحتك قميص يوسف"، قال الشاعر عاصم المركبي لــ"الدستور":"قصائد الديوان مكتوبة كلها من رحم الشارع و التفاصيل اليومية، أعمل دائما على مقارنه مستمرة بين ماقبل وما بعد في الأحوال العامة. لكن من منظور شخصي أكثر منه عام".
ومن قصائد ديوان "ريحتك قميص يوسف" المعنونة بــ "رسايل للسما السامعة" يقول الشاعر عاصم المركبي: بتصحي الضوء..و الطير..زي مراسل لقناه فضائية.. يوما للسما تبعت تقرير.. وتقيس الفرخة.. و بتغلط دايما ف التقدير.. و بتعشق ستنا "مريم" .. و تقول عانت ــ بطريقة.. كأنها كات موجودة ساعة رمي الأقلام .. مبتحسبش العمر ميلاد و هجري.. مابتهتمش بالأيام .. بالموقف ــ تحسب.. بتحب "فؤاد حداد" مع "سيد مكاوي" .. و "سعاد حسني" ف "هي وهو".. مغرمة "أفواه وأرانب".. و تموت ف "دعاء الكروان".
وفي قصيدة أخري بعنوان "ستارة صَنَعْت من الأحلام": قابلت "عزة" وهي ف الجامعة.. أنا من قصيرها.. أخدت دبلوم بس.. ليليتها جاتني فى المنام - فاكهة.. طازه بنار المهد.. إتبليت.. حجرة واحدة هي كل البيت؛ تصميم لكل المنكوبين.. خلصت جوعي لحد يوم اللحد.. طبيعي حسيت نفسي - زي اللص.
يكتب الشاعر عاصم المركبي في مُفتتح ديوانه "ريحتك قميص يوسف": "ونصيب الشاعر من شِعره.. بيطَيِّب خاطرُه".