وزير السياحة من دبي: حريصون على استرداد آثارنا المهربة خارج البلاد

كشف الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أن خطة الوزارة تعمل على تعزيز الترويج السياحي في الأسواق المختلفة، حيث تقوم حاليًا بإطلاق حملات ترويجية الإلكترونية علي مواقع التواصل الخاصة بها، إضافة إلى حرصها على تنظيم العديد من الزيارات التعريفية من خلال دعوة واستضافة عدد من أشهر الكتاب السياحيين والمدونين والمؤثرين على منصات التواصل من دول العالم كافة.

أضاف العنانى، على هامش تواجدة فى سوق السفر العربي المقام بمدينة دبى أنه قبل خريف هذا العام، ستطلق الوزارة حملة ترويجية دولية لمصر لمدة 3 سنوات بعد انتهاء التحالف الدولي الذي تعاقدت معه الوزارة في يناير الماضي لإعداد استراتيجة إعلامية متكاملة، حيث تهدف هذه الحملة إلى الترويج السياحى لمصر بصورة أكبر لجذب المزيد من السائحين إليها.

كما أشار إلى حرص الدولة على تعزيز دمج السياحة الثقافية مع السياحة الشاطئية، وذلك من خلال إنشاء شبكة طرق ضخمة وقطارات سريعة بين المحافظات المصرية المختلفة، إضافة إلى العمل على ربط البحر الأحمر بوادي النيل على كافة محاوره.

أكد الوزير حرص مصر الدائم والمستمر على استراد آثارها المسروقة والمهربة خارج البلاد بطرق غير شرعية، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية والعديد من الدول، لافتاً إلى إهداء حاكم الشارقة لمصر 425 قطعة أثرية مصرية نادرة من عصور مختلفة تعود لما قبل وبعد الميلاد، كما قامت ألمانيا بتعديل مجموعة من النصوص في التشريعات الألمانية لحماية الممتلكات الثقافية الأجنبية.

وتساءل عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أكد الوزير تحديد هذا الموعد لن يكون مرتبطاً بمصر فقط، إنما سيكون مرتبطاً بالحالة الصحية في العالم بأكمله حتى يتسنى اختيار التوقيت المناسب للجميع.

ولفت أيضًا للحديث عن الفعاليات الأخرى الهامة التي ستنظمها مصر خلال الفترة المقبلة ومنها الاحتفال قريباً بافتتاح العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك مدينة العاملين الجديدة، ومدينة الجلالة، مختتمًا حواراته بتقديم التهنئة للامارات على التنظيم الجيد لملتقي سوق السياحة والسفر العربي ATM هذا العام، داعياً شعوب العالم لزيارة مصر، لأنها الواجهة السياحية المثلي في هذا الوقت بما يتوافر لديها من متطلبات السائح فهي تتمتع مقاصد آمنة مختلفة ومتنوعة وجو وطبيعة خلابة وبنية تحتية سياحية، مؤكدا أن مصر تفتح ذراعيها لكل شعوب العالم.