في ظل صرامة إجراءات كورونا
وزير الآثار لوكالات الأنباء: مصر مقصد سياحي آمن لسائحي العالم
اختتم الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، زيارته لإمارة دبي بالإمارات، للمشاركة في الملتقى العربي للسياحة والسفرATM 2021) والذي يستمر خلال الفترة من 16-19 مايو الجاري بعقد مجموعة من اللقاءات الإعلامية مع ممثلي أبرز الصحف والقنوات التليفزيونية ووكالات الأنباء العربية والدولية.
وخلال هذه اللقاءات، أكد الوزير أهمية مشاركة مصر في هذا الملتقي، ما يساهم في الترويج السياحي لمصر في السوق العربي والذي يتزامن مع قيام مصر بإطلاق حملة ترويجية بهذا السوق المهم لتشجيع حركة السياحة الوافدة منه خاصة في ظل الفتح التدريجي للسفر فى العديد من الدول العربية.
أضاف أن هذه الزيارة تعتبر فرصة لاطلاع العالم وبالاخص العالم العربي عما تقوم به مصر خلال الفترة الحالية لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا وإبراز الإجراءات الاحترازية الدقيقة التى تتخذها، حيث استعرض الوزير الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لدعم القطاع السياحي من تداعيات هذه الأزمة لضمان سلامة العاملين بالقطاع والمواطنين والسائحين، ومنها التدابير التي تم اتخاذها لمواجهة هذه الأزمة من اجراءات احترازية وضوابط السلامة الصحية، وحرصها على تقديم التطعيم باللقاحات المضادة للفيروس.
وأكد أن مصر تقوم بتحديث هذه الاجراءات والضوابط أولا بأول في مطاراتها وفنادقها ومنتجعاتها وأماكنها السياحية والأثرية بشكل منتظم، كما تقوم الوزارة بإيفاد لجان تفتيش دورية للتأكد من مدي التزام هذه المنشآت بتطبيق هذه الإجراءات، لافتًا إلى أن هناك ما يقرب من 800 فندقاً سياحياً في مصر حصلوا على شهادة السلامة الصحية.
وتحدث عن التحسن التدريجي في حركة السياحة الوافدة إلى مصر، لا سيما منذ بداية العام الحالي حيث وصلت نسبة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر من دول العالم في أبريل 2021 إلى ما يقرب من 50% من مثيلتها في 2019، ما يؤكد ثقة الدول التى استقبلت مصر سائحيها في المقصد السياحى المصري وأنه مقصد آمن ومتميز طوال العام حيث تمتلك مصر منتجات سياحية متنوعة ومختلفة يستطيع فيها السائح الاستمتاع بتجربة سياحية متميزة في أماكن مفتوحة وشمس دافئة ومناظر طبيعية وشواطئ خلابة ومتاحف ومواقع أثرية فريدة مع الالتزام بتطبيق ضوابط سلامة صحية صارمة.
وعن حركة السياحة البينية المزدوجة بين مصر والإمارات تحدث الوزير عن العلاقات الطيبة والوطيدة المتبادلة بين الدولتين على المستوى الرسمى والشعبي، آملا فى أن تشهد معدلات الحركة السياحية الوافدة من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مصر زيادة خلال الفترة المقبلة.
وفي سؤال عن مقترحاته لتجاوز أزمة جائحة فيروس كورونا عالمياً، أكد الوزير أهمية صياغة آليات واضحة وتحديد طرق مرنة لتسهيل تنقل المواطنين بين الدول لأغراض السياحة.
أكد الوزير جاهزية مصر ومقاصدها السياحية المختلفة لاستقبال السائحين من جميع دول العالم، وقدرتها على استيعاب استقبال أعداد أضعاف ما استقبلته بكثير، حيث تقوم الدولة المصرية حالياً بإعداد بنية تحتية سياحية قوية من افتتاح فـنادق ومـنتجعات سياحية جـديـدة، وإنشاء مدن سياحية كاملة جديدة لتكون مقصداً سياحياً يعمل طوال العام صيفاً وشتاءً مثل مدينة الجلالة على خليج السويس، ومدينة العالمين الجديدة، بالاضافة افتتاح العديد من المتاحف والمشاريع الأثرية الكبري.