«الإعلاميين»: لا سلام في المنطقة إلا بضمان حقوق الشعب الفلسطيني
أكدت نقابة الإعلاميين أنها تتابع عن كثب الانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأدان مجلس نقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في القدس الشريف وتحديدًا حي الشيخ جراح والتي تصل لجرائم حرب ضد الإنسانية.
وطالب المجتمع الدولي بإدانة تلك الجرائم والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحمايته ودعم حقوقه التي كفلها له القانون الدولي.
وثمن مجلس نقابة الإعلاميين في بيانه الموقف الذي اتخذته القيادة السياسية المصرية منذ اللحظة الأولى في فتح معبر رفح لإغاثة الأشقاء والجرحى وكذلك استقبال المستشفيات المصرية المصابين لعلاجهم، جراء هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وحذر في الوقت ذاته من خطورة استمرار تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وضرورة الوقف العاجل لتلك الاعتداءات لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
وأكد مجلس النقابة على أنه لا سبيل لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة إلا عبر نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة واستقلال دولته.
وسبق أن أكد ناصر الكريوين، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، أن ما يتعرض له الفلسطينيون من عدوان آثم وضربات شرسة يحتاج لتدخل عاجل.
وأشار في بيان له اليوم، إلى أن الهجمات الغاشمة التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال على الأراضي الفلسطينية مخلفة وراءها عشرات الشهداء ومئات الجرحى منذ بدء حملتها الشرسة على قطاع غزة وسط صمت مقيت من القوى الدولية يجب ألا يمرّ دون محاسبة.
وشدد المحامين العرب، على ضرورة تقديم قادة ومسؤولي القوة القائمة بالاحتلال إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة القتل العمد والإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطين؛ وذلك استناداً للنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، والذي يقضي بمعاقبة كل من يرتكب جرائم إبادة أو حرب ضد الإنسانية.
كما أكد اتحاد المحامين العرب أن دعوة مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وكافة المنظمات الدولية قد أصبحت ضرورة ملحة من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع، ونصرة قضيته العادلة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وصولاً لصدور قرار ملزم من قبل الأمم المتحدة يقضي بوقف كافة أشكال الأعمال العدائية والعدوانية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
واختتم: أمام ما تخلفه تلك الغارات الآثمة على قطاع غزة من شهداء وجرحى يرتفع عددهم بالعشرات كل ساعة نتيجة القصف الوحشي لسلاح طيران القوة القائمة بالاحتلال والضربات الشرسة لمدفعيتها الثقيلة على كل من خان يونس ودير البلح وحي الزيتون، فإن اتحاد المحامين العرب وهو ينادي بحتمية وجود تحرك عربي ودولي عاجل من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار، ليتوجه بكل الإجلال والإكبار للإرادة الفلسطينية الشجاعة التي تقاوم بكل بسالة وضراوة من أجل قضيتها العادلة في استعادة حقها المشروع وإقامة دولتها المستقلة.