مصدر: فتنة كنيسة إريتريا قد تمنع البابا من المشاركة بتجليس البطريرك الجديد
اختارت الكنيسة الأرترية البطريرك كيرلس بطريركا جديدا لها بعد البطريرك ديسقوروس الذي تنيح عام2015.
وظل الكرسي الأرتري شاغرا منذ 6 سنوات بسبب فتنة كنسية، قد تتسبب في عدم رئاسة البابا المصري تواضروس الثاني لقداس سيامة البطريركي الأرتري، وفق مصدر كنسي لـ"الدستور".
وأضاف المصدر، أن الفتنة تتمثل في وجود بطريركين للكنيسة الأرترية، الأول وهو الشرعي البطريرك أنطونيوس البطريرك الثالث الذي رسمه البابا الراحل شنودة الثالث لإرتريا، وتم التحفظ عليه من قبل الحكومة، بينما البطريرك الثاني هو الذي تم تعيينه بواسطة الحكومة وهو البطريرك الراحل ديسقوروس وحل مكانه “كيرلس” مؤخرا.
وينص البروتوكول الكنسي أن يقوم بابا الكنيسة المصرية بتجليس بطاركة إثيوبيا وإرتريا، إلا أن البابا الراحل شنودة الثالث لم يرأس قداس تجليس البطريرك المعين من قبل الدولة ديسقوروس، بينما أشارت مصادر كنسية إلى أن موقف البابا تواضروس الثاني، بنسبة كبيرة سيكون مماثلا لموقف البابا شنودة الثالث، الأمر الذي يعني أنه قد لن يترأس قداس سيامة البطريركي كيرلس الإرتري بسبب فتنة الأنبا أنطونيوس الثالث المتحفظ عليه.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المُقدسة.
وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الارثوذكسية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".
وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.
وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.
وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الاحد".
كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.
على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذاراتها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.