الاتحاد البرلماني العربي يدين الاعتداءت الاسرائيلية في حق الفلسطينيين
أدان الاتحاد البرلماني العربي اليوم الإثنين، العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل بشتى أنواع الطائرات والمدافع والبوارج ضدّ الشعب الفلسطيني، رافضاً رفضاً قاطعاً منطق مساواة الضحيّة بالجلاد، ورافضاً لانتهاك الأسس والمفاهيم والقرارات والمواثيق الدولية، التي كفلت حق الشعوب، الواقعة تحت الاحتلال، في مقاومة المحتلّ ونيل حريتها واستقلالها.
وأشار الاتّحاد، في بيان صدرله اليوم الإثنين، إلى أنّ ما يجري في ربوع فلسطين ليس حرباً أهلية، ولا إجراءات تقوم بها سلطاتُ الاحتلال الإسرائيلية دفاعاً عن النفس، كما يدّعي البعض، بل هي حربٌ غير متكافئة بين قوة محتلة تدّعي الدفاع عن النفس، بينما هي، في حقيقة الأمر، تُمارسُ أبشع أنواع الجرائم والتمييز العنصري واللاإنساني، ضدّ شعبٍ يُدافعُ عن نفسه وعن وجوده على أرض آبائه وأجداده، وفقا لما نقلته وسائل اعلام فلسطينية رسمية.
وناشد الاتحاد الأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي وجميع أحرار العالم، إنصاف الشعب الفلسطيني، وملاحقة المتطرفين المعتدين ومعاقبتهم، تفادياً لإشعال نار حربٍ دينية قد لا تقفُ عند حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل يُمكن أن يمتدَ لهيبُها خارج تلك الحدود، وستعزّز منطق شريعة الغاب والقوة على حساب تغييب وتجاهل قوة القانون الدولي والإنساني.
كما جدّد موقفه الداعم والراسخ لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، في دفاعِه الشرعي لنيل الحرية والاستقلال، مشدداً على الحاجة الملحة والضرورية لتعزيز الوحدةِ الوطنية بين مُختلفِ أطيافَ الشّعبِ الفلسطيني والوقوف صفاً واحداً في وجه هذا الصَلف والتعنّت الإسرائيلي، وصولاً إلى اليوم المنشود باستعادةِ كاملِ الحقوق.
يأتي هذا فيما اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الإثنين، مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، وساحة الغزالي قرب باب الأسباط، وأدوا طقوسا تلمودية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن مستوطنين اقتحموا مقبرة باب الرحمة، وأدوا طقوسا تلمودية عند بوابة الرحمة في منتصف المقبرة على سور المسجد الأقصى، كذلك أدوا رقصات تلمودية في ساحة الإمام الغزالي أمام باب الأسباط، أحد أبواب الأقصى، قبل اقتحامهم للمقبرة.