في رابع يوم عيد الفطر المبارك
حلاق : ورثت المهنة عن خالي ولم أذق طعم النوم فى العيد (بالفيديو)
لم يذق الشاب العشريني النوم قبل حلول عيد الفطر، يستعد لاستقبال زبائنه قبلها بـ ١٠ أيام، يعقم أدواته، يوفر ماسكات ومطهرات، ليستقبل العيد بابتسامة ناصعة البياض.
ورثت مهنة الحلاقة عن خالي
محمد أشرف، ٢٧ عاما، يقطن في بنها بالقليوبية، يقول: "شغال حلاق وعمرى ١٠ سنوات لما كنت أعمل مع خالي، وأتفرج على فيديوهات عبر يوتيوب عن قصات شعر جديدة للزبائن.
ينتظر الشاب العشريني العيد كل عام لأنه مصدر رزقه ويعوضه عن قلة الزبائن في ظل انتشار فيروس كورونا، قائلا: "أراعي الإجراءات الاحترازية، البس كمامة، وكل زبون له عدته المخصصة، وبعد ما نخلص نرميها وأعقم المعدات والأجهزة".
الخوف من الذهاب للحلاق
يتمنى محمد، أن يفتح صالون حلاقة رجالي وحريمي، منوها أن انتشار فيروس كورونا أثر على عمله، والناس تخاف من الذهاب للحلاق خوفا من العدوى .
ويروي،: بعد انتهاء يومه الأخير يخلد للنوم والاسترخاء، لتعبه خلال أيام عيد الفطر، يشعر أن الله عوضه ورزقه خلال الأيام الماضية، واشترى ملابس لأولاده احتفالا بالعيد.