أسر 8 جنود فنزويليين في اشتباكات مع جماعات كولومبية متمردة
قال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو، اليوم، إن 8 جنود فنزويليين أسروا خلال اشتباكات مع جماعات مسلحة كولومبية غير نظامية في ولاية أبوري الحدودية، وفقا لفرانس برس.
ولم يحدد وزير الدفاع الفنزويلي موعد أو مكان أسر الجنود، لكنه قال إن القوات المسلحة تلقت دليلاً على أنهم على قيد الحياة في التاسع من مايو.
وقال "بادرينو" في بيان في التلفزيون الرسمي، "أجرينا الاتصالات اللازمة لتحريرهم الفوري كما أن وزارة الخارجية تنسق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر للعمل كحلقة وصل للإفراج عن إخواننا في السلاح".
فيما أشارت صحيفة "الكوميرثيو" الأرجنتينية إلى أن فنزويلا أكدت مقتل 8 جنود فى اشتباكاتها مع الجماعات المتمردة الكولومبية "فارك".
- مقتل 12 جندي فنزويلي
وقُتل ما لا يقل عن 12 جندياً فنزويلياً منذ أن بدأت المعارك في أبوري ضد الجماعات المسلحة الكولومبية والتي لم تحددها الحكومة في أواخر مارس.
ويقول منتقدو حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إنه منح ملاذاً آمناً لفصائل جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، التي تنصلت من اتفاق سلام أبرم عام 2016 مع حكومة كولومبيا المجاورة وإن الجيش الفنزويلي ينجر الآن إلى صراعات بين تلك الجماعات غير الشرعية المتناحرة.
- تصاعد أعمال العنف منذ مارشس الماضي
و تتصاعد أعمال العنف والاشتباكات على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا منذ مارس الماضي حيث تدور اشتباكات بين الجيش الفنزويلي وجماعات متمردة كولومبية، وخلال أسبوعين عبر ما لا يقل عن 5000 شخص نصفهم من الأطفال إلى بلدية أراوكيتا الكولومبية.
كما أعلن وزير الدفاع الفنزويلى فلاديمير بادرينو لوبيز عن تشكيل وحدة قوات خاصة على الحدود مع كولومبيا.
وتتهم حكومتا بوجوتا وكاراكاس بعضهما البعض بـ "التخلي عن الحدود"،واختلفوا حول تشخيص المشكلة ولم يتحدثا مع بعضهما البعض منذ انقطعت العلاقات الثنائية قبل عامين، لكنهم يتفقون على شرط واحد على الأقل مصطلح "الإرهابيين" لوصف أولئك الذين يقاتلون ضد الجيش الفنزويلي، لكن بالنسبة للبعض هم إرهابيون من اليسار والبعض الآخر من اليمين.
