برلمانى: الموقف المصرى لحل الأزمة بفلسطين يعبر عما يجيش بصدورنا
أصدر طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب بيانًا عبر فيه عن فخره بالدور المصري من الأزمة الفلسطينية الراهنة.
وأشاد شكري بالدور المصري الواضح منذ اللحظة الأولى للأزمة في دعم أشقائنا في حي الشيخ جراح، والمسجد الأقصى؛ وتحركات الدبلوماسية والأجهزة المصرية من أجل إيقاف التصعيد دبلوماسيًا وسياسيًا وجود الوساطة وأيضًا فضح الممارسات الصهيونية أمام العالم كله.
وقال البيان إن التأكيد على الموقف المصري الراسخ في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية أثلج صدور المصريين، لتؤكد مصر أنه مهما طال الأمد، فإن الحقوق لها من يصونها ويدافع عنها في جميع المحافل وعلى كل الجبهات.
وأرسل وكيل لجنة الإسكان رسالة دعم وتأييد للموقف المصري ولقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي الإنسانية بإبقاء معبر رفح مفتوحًا، واستقبال جرحى فلسطين في المستشفيات المصرية مع تكليف طواقم طبية رفيعة المستوى بالتوجه للمستشفيات للتعامل مع كافة الحالات وإجراء الجراحات المطلوبة. مؤكدا أن هذا الموقف عبر عمّا يجيش بداخل كل مصري منا يؤلمه ما نراه كل يوم من استباحة لحياة المدنيين والنساء والأطفال.
كان وزير الخارجية سامح شكرى أكد في كلمته أمام الاجتماع الوزاري الطارئ لجامعة الدول العربية، إعلان مصر رفضها التام واستنكارها للممارسات الإسرائيلية الغاشمة، واعتبارها ذلك انتهاكا للقانون الدولي، وتقويضًا لفرص التوصل إلى حل الدولتين، وتهديدا جسيما لركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن ما تهدف إليه مصر لا يقتصر على تهدئة الوضع في القدس، فالمواجهة الحالية لم تندلع من فراغ وإنما على خلفية الغياب الكامل لكل أفق سياسي لتسوية القضية الفلسطينية عبر إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولذا فإن مثل هذه الأزمات سوف تتكرر طالما لم تحل القضية الأساس، والتي لن تختفي بمجرد تجاهلها، وتسوية القضية الأساس هي مسئولية المجتمع الدولي.