أبو مازن يترأس اجتماعًا طارئًا لمتابعة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية
ترأس الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، اليوم السبت، اجتماعا طارئا لمتابعة الوضع في الأراضي الفلسطينية كافة، القدس والضفة وغزة، بحضور رئيس الوزراء محمد اشتية، وقادة الأجهزة الأمنية، وكبار المسؤولين.
واستمع عباس إلى تقارير مفصلة حول اعتداءات الاحتلال المستمرة سواء من قبل المستوطنين أو الجيش.
كما وجه الرئيس بتوفير كل الإمكانيات من أجل تعزيز صمود المواطنين في مواجهة هذا العدوان، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
وفى وقت سابق من اليوم السبت، وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الجريمة البشعة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، والتي راحت ضحيتها عائلة كاملة من أبناء الشعب الفلسطينى، جريمة لا يمكن السكوت عليها.
وقالت الرئاسة فى بيان لها "إن الحرب الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني منذ 73 عاما، وآخر هذه الجرائم، إبادة عائلة أبو حطب بأطفالها ونسائها وشيوخها، تتحمل حكومة الاحتلال مسؤولية وتداعيات ذلك"، وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية.
وأوضحت الرئاسة أن "أي دعوات بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها هي تحريض على استمرار القتل، وضوء أخضر للعدوان واستمرار عمليات التهجير وتدمير الممتلكات وتشريد المواطنين، وتشجيع للعنف والتطرف ضد الشعب الفلسطيني".
وجددت الرئاسة، التأكيد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها بشكل فوري، والبدء بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشددة على أنه من دون دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، فلن يكون هناك سلام أو أمن لأحد.
فيما دعت القوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة إلى الانخراط الواسع في الأنشطة، والفعاليات في جميع الأراضي الفلسطينية على أبواب المدن، ومداخلها، وفي والمخيمات، مشددة على أهمية المشاركة الشعبية بأعلى مستوياتها في الاحتجاجات.