«الدستور» تحاور الفنان ذو الألف وجه.. سيد رجب: لا أحلم بالبطولة المطلقة
- «لعبة نيوتن» حقق حلمي بالتعاون مع تامر محسن.. ومنى زكي «استاذة»
- غموض «بدر» حمسني للمشاركة.. و ابهرتني التعليقات على «عسل الأفيون»
- ناصر عبد الرحمن كتب «موسى» بحرفية شديدة.. ومبسوط بالتعاون الخامس مع محمد رمضان
- تحمست لفكرة المخرج محمد سلامة لدعم مرضى «البهاق» نفسيا ومعنويا.. والمُصاب الحقيقي هو «المُتنمر»
- مهمتى داخل الـ«لوكيشن» تقتصر على التصوير.. واتمنى الصلح لفريق «كل ما نفترق»
- فخور بمشاركتى في «الجريمة».. وواثق ان العمل مع المخرج شريف عرفة سيكون نقطة تحول في مشواري
- أجسد شخصية الهلباوي فى «كيرة والجن».. والتعاون مع المخرج مروان حامد له طعم ثانِ
- لم أخشى تقديم جزء ثانى من مسلسل «رمضان كريم»
- «المسرح» علمني أصول المهنة.. واتمنى زوال الفيروس الذي أصابه بالخمول
- أنا انسان بيتوتى.. وحفيداتي أهم ركُن في حياتي
الفنان سيد رجب واحد من أهم النجوم على الساحة الفنية حاليًا، بعد أن قضى سنوات طويلة يقدم أعمالًا مسرحية بصفته «هاويًا» بجانب عمله مهندسًا، ولم يتفرغ للتمثيل إلا فى بداية الثمانينيات، ولم ينل شهرته الحالية إلا فى السنوات العشر الأخيرة.
يختار «رجب» أدواره بعناية شديدة، دون النظر إلى حجمها، والأهم بالنسبة له هو العمل نفسه، لذا دائمًا ما يقدم أدوارًا متميزة تترك بصمة لدى الجمهور، وقدم العديد من الشخصيات فى أكثر من ٨٠ عملًا متنوعًا بين المسرح والدراما والسينما.
تفاصيل مشاركة الفنان سيد رجب فى 3 أعمال درامية فى رمضان 2021
وعن تفاصيل مشاركته فى ٣ أعمال درامية رمضانية هى «لعبة نيوتن» و«موسى» و«وكل ما نفترق»، كان لـ«الدستور» هذا الحوار.
■ كيف نجحت فى التوفيق بين ثلاثة أعمال درامية تشارك فيها دفعة واحدة هذا الموسم؟
- مشاركتى فى ثلاثة أعمال درامية جاءت بالمصادفة، فمثلًا «لعبة نيوتن» كان من المقرر أن يعرض فى رمضان الماضى، إلا أن ظروف انتشار فيروس كورونا اللعين حالت دون عرض العديد من المسلسلات الرمضانية العام الماضى، وأجبرت أكثر من مسلسل على إيقاف التصوير، وبالأخص «لعبة نيوتن»، لأن العمل يتطلب السفر لتصوير عدة مشاهد خارج مصر، ووقتها توقفت حركة الطيران، والحمد لله فى النهاية العمل اكتمل ولعل التأخر كان خيرًا لنا.
واخترت «موسى» و«وكل ما نفترق» من بين ٥ أعمال عرضت علىّ هذا العام، وأحمد الله على اختياراتى، لأنها كانت موفقة وبشهادة الجمهور أترك بصمة مميزة فى كل عمل، وللحقيقة جميع الأدوار شدتنى من أول قراءة، فهى أعمال متميزة مكتوبة بحرفية ولمخرجين أساتذة فى عملهم، سواء تامر محسن أو محمد سلامة أو كريم العدل ومصطفى أبوسيف.
■ كيف ترى تفاعل الجمهور مع مسلسل «لعبة نيوتن»؟
- الحمد لله ردود الأفعال فاقت التوقعات منذ طرح الفيديو الترويجى للمسلسل، والجميع تساءل: ماذا تعنى «لعبة نيوتن»، وبمجرد عرض الحلقات الأولى تلقيت العديد من الرسائل حول غموض شخصية «بدر» وروقانه والسر وراء «عسل الأفيون».
ردود الأفعال إيجابية للغاية، لأننا قدمنا للجمهور دراما وإثارة وغموضًا بشكل جديد لم يره فى أى عمل آخر من قبل، وأنا على يقين تام أن نجاح «لعبة نيوتن» سيستمر حتى بعد الموسم الرمضانى ويترك بصمة مع الجمهور.
■ هل توقعت هذا النجاح الكبير لشخصية بدر والمسلسل بشكل عام؟
- شخصية «بدر» مميزة وقريبة إلى قلبى جدًا من بين كل الشخصيات التى قدمتها وأخرجت خلالها مهارات تمثيلية فكرتنى بروح العمل على المسرح. حالة من التناغم التمثيلى رهيبة بين فريق العمل كله الذى توقع تقديم شىء هادف يجذب الجمهور ويحترم عقليته، تتوافر فيه جميع عناصر النجاح، لكن هذا الصدى المميز لم يتوقعه أحد، خاصة أن الجمهور فى النهاية هو الذى يقرر إذا كان العمل جيدًا أم لا.
■ هل واجهت أى صعوبات فى شخصية «بدر»؟
- بغض النظر عن شخصية «بدر»، أى شخصية أقدمها فى عمل تكون بمثابة تحد لى، وتحتاج إلى دراسة قوية لكى أفهم أبعادها، وتحتاج لتحضيرات وقراءة لمعرفة كل ما يتعلق بها، وبالتالى أبذل مجهودًا كبيرًا من أجل تقديمها بشكل يقنع الجمهور وتنال إعجابه.
■ ما الذى شجعك على المشاركة فى العمل؟
- العمل مع المؤلف والمخرج العبقرى تامر محسن كان بالنسبة لى «حلمًا» ووافقت دون تردد بمجرد عرض الفكرة، وعندما بدأت فى قراءة السيناريو الذى كتبه هو نفسه وجدته مكتوبًا بحرفية شديدة، وتحمست أكثر لتجسيد شخصية «بدر» التى وجدتها مركبة ومختلفة تمامًا عما قدمته من قبل خلال مشوارى الفنى، وذلك ضمن أحداث تناقش العديد من القضايا الاجتماعية، من خلال تسليط الضوء على نماذج إنسانية مختلفة، فى ٣٠ حلقة خالية تمامًا من المط والإطالة.
يشارك فى العمل نخبة كبيرة من النجوم، بينهم النجمة الأستاذة منى زكى «معجونة تمثيل» أعتبرها أختى، وتعاونت معها من قبل فى مسلسل «آسيا»، إلى جانب الفنانين المميزين محمد ممدوح ومحمد فراج وعائشة بن أحمد، كل منهم نجم فى منطقته ويعتبر إضافة كبيرة لأى عمل فنى.
■ كيف وجدت التعاون مع تامر محسن؟ وما الذى دار فى كواليس التصوير؟
- الأستاذ تامر محسن مخرج ومؤلف مميز يهتم بكل تفاصيل العمل، لديه رؤية مختلفة ويستطيع أن يخرج من الممثل أفضل ما عنده أمام الكاميرا، ويخلق روح الأسرة المتعاونة فى موقع التصوير، ويحرص على خروج العمل فى أفضل صورة ممكنة.
الكواليس كانت رائعة للغاية، وشعرت بالحزن الشديد بعد انتهاء التصوير، خاصة أننى شعرت بأن «اللوكيشن» هو بيتى الثانى الذى توجد فيه أسرتى، وكنا جميعًا حريصين على الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس «كورونا»، وهو أمر ساعدتنا عليه الشركة المنتجة، التى وفرت جميع مستلزمات الوقاية حفاظًا على سلامة فريق العمل.
■ ننتقل إلى دور المعلم وهبة فى مسلسل «موسى».. كيف رأيت تفاعل الجمهور معه؟
- سعدت كثيرًا بردود الأفعال، رغم انشغالى طوال الوقت فى التصوير وعدم تمكنى من قراءة كل ما يكتبه الجمهور أو النقاد عن الشخصية.
الحمد لله كانت ردود جيدة للغاية، وأصبح المسلسل «تريند» على مواقع التواصل الاجتماعى، وسط بحث مكثف من الجمهور عن حلقاته لمشاهدتها، وتفاعلهم الدائم مع كل حلقة.
■ وما الذى جذبك للمشاركة خاصة أنك قدمت من قبل دور تاجر المخدرات الصعيدى أمام محمد رمضان أيضًا فى «نسر الصعيد»؟
- أختلف معك فى هذه النقطة.. لا أكرر نفسى مرتين وأحرص دائمًا على الاختلاف والتنوع فى أدوارى، ولا يوجد وجه مقارنة بين المعلم وهبة فى موسى، وهتلر الذى قدمته فى نسر الصعيد، كل شخصية منهما لها بُعد ومسار يختلف تمامًا عن الآخر والخط الدرامى والسيناريو لا يمت للآخر بصلة، حتى وإن كنت أدخل فى صراع مع «رمضان» يأتى صدفة فى أى عمل نشارك فيه سويًا، وهذا التعاون الخامس بيننا بعد سلسلة نجاحات فى «جواب اعتقال» و«قلب الأسد» و«عبده موتة» و«نسر الصعيد».
والذى جذبنى للمشاركة توافر جميع مقومات النجاح، إضافة إلى شركة «سينرجى» للإنتاج التى توفر كل الإمكانيات لخروج العمل بشكل مميز، إضافة إلى السيناريو المحكم الذى كتبه المؤلف المحترف الأستاذ ناصر عبدالرحمن، صاحب الإبداعات الدرامية، والذى أدهشنى بعد قراءة السيناريو كما اعتاد المؤلف الكبير فى أعماله.
السيناريو كان خاليًا من أى ثغرات فى خطوطه الدرامية التى تناقش حقبتين زمنيتين مختلفتين فى الفترة من ١٩٤٢ إلى ١٩٥٢، فى الصعيد والقاهرة والإسكندرية، وتحتوى على أحداث عالمية ومدوية وتفاصيل مهمة منها الحرب العالمية الثانية التى غيرت الواقع حول العالم، كذلك انتشار الكوليرا وهو مشابه تمامًا لما يحدث حاليًا مع فيروس كورونا اللعين والفيضان.
كما يرصد المسلسل الكثير من القضايا الاجتماعية والنماذج الإنسانية الموجودة على أرض الواقع، إضافة إلى الأحداث المحلية مثل حريق القاهرة، الذى افتعله الإخوان الإرهابيون، إضافة إلى قضايا المخدرات، مرورًا بواحدة من أهم القضايا التى تخص المرأة فى الصعيد وهى تزويج الفتيات القاصرات لكبار السن وغيرها.
■ اخترت أن تظهر بمكياج لمريض «البهاق» خلال المسلسل.. من أين جاءت الفكرة؟
- فى الحقيقة ملامح الشخصية وظهورى بالبهاق كان فكرة المخرج محمد سلامة، الذى تشرفت بالعمل تحت قيادته، فهو مخرج موهوب وواعٍ وصاحب رؤية متميزة، يحب عمله كثيرًا وأثق فى اختياراته ورسمه وبصمته التى يضعها فى الشخصيات.
رحبت جدًا بالفكرة، فكلنا بشر وأى شخص مُعرض للإصابة بأى مرض، ولا داعى للتنمر الذى يحدث من بعض الأشخاص فى المجتمع، ومن وجهة نظرى أن المتنمر هو المريض الحقيقى.
ووافقت على الفكرة لتغيير نظرة الناس تجاه مرضى «البهاق»، والحمد لله لاقت الفكرة ردود أفعال إيجابية إلى جانب تواصل مرضى «بهاق» معى للتعبير عن سعادتهم باللفتة الإنسانية فى المسلسل.
■ رغم نجوميتك وتألقك.. وافقت على المشاركة كضيف شرف فى «وكل ما نفترق» لماذا؟
- لا أهتم بمساحة وحجم الدور، فهو لا يشغل بالى تمامًا، الممثل المتميز قادر على أن يخطف الناس بمشهد واحد، ومن وجهة نظرى أن إتقان الدور يحكم من هو البطل فى أى عمل سواء كان دراميًا أو سينمائيًا أو مسرحيًا، ومسلسل «وكل ما نفترق» يناقش قضايا اجتماعية مهمة.
■ معنى ذلك أنك لم تبحث عن البطولة المطلقة؟
- إطلاقًا.. لا أضع معايير لاختيار أدوارى ولا أبحث ولا أحلم بالبطولة المطلقة، والحمد لله البطولة تعرض علىّ كثيرًا، وإذا كنت متلهفًا عليها وأحلم بها بهذا الشكل كنت حصلت عليها منذ فترة طويلة، لكنى أعتقد أنه لا يوجد دور قدمته إلا وتركت بصمة لجمهورى وتم تكريمى عليه وهذا يكفينى، والحمد لله راضٍ عن نفسى جدًا وأسعى دائمًا للحفاظ على مكانتى أمام الجميع.
■ وماذا عن الأزمات التى واجهت مسلسل «كل ما نفترق» والخلافات بين الفنانين المشاركين والصناع؟
- لا اتدخل في اي تفاصيل، وليس لى علاقة إطلاقاً بهذه الأمور، ولا أحب الاستفسار عنها، مهمتى داخل الـ«لوكيشن» تقتصر على تصوير مشاهدى، وسرعان ما أغادره، خاصة انني مشغول بأكثر من عمل، لكن في النهاية اتمنى للجميع الخير والمصالحة.
■ وكيف ترى المشهد الدرامي الحالى بوجه عام؟
- فخور جدا بالثراء الدرامي والتنوع في المسلسلات من حيث الكيف ومن حيث الكم، وعودة نجوم كبار ومشاركة وجوه جديدة وصناع شباب الى جانب عتاولة التأليف والإخراج ومديرين التصوير ومصممي الديكورات، الحقيقة موسم مميز وزاهي بكل المقاييس والمشاهد لديه حرية الاختيار أمام النوعيات المختلفة من حيث الاجتماعي والصعيدى والكوميدي، وكل الفخر بالأعمال الوطنية التى تشكل وعي المصريين وبمثابة سلاح للعالم كله، كل ما سبق نشكر عليه شركة سينرجي لمالكها المنتج تامر مرسي رجل المهام الصعبة ونموذج يحتذى به، كما أنه يعطي مساحة وفرص لكم كبير من الممثلين للمشاركة في السباق الدرامي طوال العام وليس في الموسم الرمضاني فقط.
■ وماذا عن تطورات تقديم جزء ثانِ لمسلسل «رمضان كريم»؟
- سعيد جدا بتعاقد السيناريست أحمد عبدالله مع المنتج أحمد السبكي والمخرج سامح عبدالعزيز على إنتاج الجزء الثاني من مسلسل رمضان كريم وان شاء الله يتم تقديمه رمضان المقبل.
■ ألم تخش من تقديم جزء جديد خاصة بعد نجاح الأول بشكل كبير؟
- اطلاقا.. فنجاح الجزء الأول يحفزنا كثيرا لتقديم جزء ثانى، ولكن المسألة هنا "سلاح ذو حدين"، لأن البعض قد يكون متعلق بأحداث الجزء الأول الذى لاقى نجاحا كبيرا عام 2017 ويقول ماذا سيقدمون هؤلاء فى جزء ثانى، لكنى اثق في كتيبة صناع المسلسل الثلاثي المخضرم كلا منهم أستاذ في منطقته تأليفا واخراجا وانتاجا.
■ على الصعيد السينمائي.. حدثنا عن فيلم «كيرة والجن» وموعد طرحه بدور العرض؟
«كيرة والجن» مأخوذ عن رواية 1919 للمؤلف أحمد مراد، الذى كتب السيناريو والحوار، والفيلم يرصد حقبة مهمة فى تاريخ مصر أثناء ثورة 19، إذ يتناول العمل واقع المجتمع المصرى فى فترة الاحتلال الإنجليزى إبان ثورة 1919، ويكشف عن قصص حقيقية لمجموعة من أبطال المقاومة المصرية ضد الاحتلال الإنجليزى منذ اندلاع الثورة حتى عام 1924، وذلك من خلال أبطال منسيين خاضوا معارك وتضحيات جريئة من أجل الاستقلال، لتكشف للأجيال الصغيرة مدى حب المصريين لبلدهم، وأجسد خلال الأحداث شخصية "الهلباوي"، وهو شخصية حقيقية وكانت من بين حركات المقاومة للاستعمار الإنجليزي.
وسعيد جدا بتجديد التعاون مع المخرج الكبير مروان حامد، الذي يقود اخراج العمل واستمتعت جدا بالعمل معه من قبل في فيلم "إبراهيم الأبيض"، والحمد لله انتهينا جزء كبير من التصوير برفقة نخبة كبيرة من ألمع النجوم من بينهم كريم عبدالعزيز وأحمد عز وهند صبرى، واتشرف بالتعاون معهم، ومن المقرر أن نستأنف التصوير بعد العيد، ولا أعلم موعد طرحه بالسينمات فهذا شئ يخص الجهة المنتجة بالتنسيق مع المخرج.
■ وماذا عن فيلم «الجريمة» الذي يجمعك أيضا بالنجم احمد عز وشعورك بالعمل مع المخرج شريف عرفة؟
محظوظ جدا جدا هذا العام، وفخور باختيار المخرج الكبير شريف عرفة، الذي أعجز عن وصفه على المستوى المهنى والإنساني فهو تاريخ وغني عن التعريف، وأثق أن العمل معه سيكون بمثابة نقطة تحول في مشواري، خاصة أنه وضعني في ثوب جديد لشخصية لم أقدمها طوال مشوارى سيتفاجأ بها الجمهور وبالعمل كله الذي تدور أحداثه في إطار الغموض والتشويق، ويضم مجموعة كبيرة من النجوم تجمعنا بهم كيميا خاصة منهم منة شلبي التى تعاونت معها في "الاوله في الغرام" وماجد الكدواني صديقى العزيز قدمنا سويا "طلق صناعي" و"وقفة رجالة"، والنجم أحمد عز قدمنا من قبل "ولاد رزق" وحاليا فيلمين، وكواليس التصوير تسودها مشاعر الحب والاحترام وانهينا جزء كبير من التصوير في الغردقة، ويتم حاليا تصوير بعض المشاهد في ستوديو شريف عرفة بالمنطقة الصناعية بـ 6 أكتوبر، ومن المقرر طرح الفيلم في عيد الأضحى المقبل.
■ وماذا عن المسرح باعتباره محطة انطلاقك الحقيقة؟
- أنا عاشق لوقوف على خشبة المسرح ومخاطبة الجمهور وجهًا لوجه، وتعلمت أصول المهنة على يد عمالقة المسرح أمثال حسن الجريتلى وأحمد العطار، ولم أتخل عنه أبدًا، وقبل انتشار فيروس كورونا قدمت مسرحية «العشاء الأخير» إخراج أحمد العطار فى الجامعة الأمريكية، وعدد كبير من دول آسيا وأوروبا، وشاركت فى مهرجان «أفينيو»، وتم تكريمي عن المسرحية في أكثر من مهرجان، وأشعر بالفخر حينما أحمل اسم مصر فى دول العالم، واتمنى زوال "كورونا اللعين" الذي تسبب في خمول المسرح، وحين يُعرض علىّ عمل مسرحى جيد سأقدمه دون تفكير.
■ ما الدور الذي لا تزال تبحث عنه؟
- لا أبحث عن شخصية معينة، وأتمنى تجسيد كل الشخصيات والطبقات من أول العامل البسيط حتى رئيس الجمهورية، لكنى عاشق لشخصية الرئيس الراحل أنور السادات وأتمنى تجسيدها فى عمل فنى.
■ كيف تقضي وقت فراغك؟
- أنا إنسان «بيتوتى» أحب الهدوء بطبعى، وأقضى وقت فراغى فى المنزل مع زوجتي «كريستين» أو «كيكى» كما أحب أن أناديها، واتصل بابنتى أميرة للجلوس مع حفيداتى «هنا» عمرها ٥ سنوات، و«روح» تقترب من سنة، وأعتبرهما أهم ركن فى حياتى، فعلا «أعز الولد ولد الولد»، واحب الجلوس والتحدث مع ابني «زياد» اعتبره صديقى تخرج في كلية الإعلام، وأعشق القراءة فى كل مجالات الحياة، ولدىّ مكتبة تضم كتبا علمية وأدبية وفنية تساعدنى كثيرًا فى اكتساب الخبرات، وتمكننى من الحصول على أفكار جديدة، خاصة فى كتابة السيناريو.