«هنفرحهم» حملة فريق مراكز شباب مصر لتوزيع البلونات في الدقهلية
«العيد فرحة».. كلمات تغنت بها الفنانة صفاء أبو السعود احتفالا بالعيد، وكانت الخيط الذي سار على نهجة فريق مراكز شباب مصر بمحافظة الدقهلية، إذ شن حملة تحت عنوان «هنفرحهم» لتوزيع البلونات على المارة في قرى المحافظة.
قرر 14 شابا وفتاة تجميع النقود وشراء كميات وفيرة من البلونات التي شرعوا في نفخها في صباح اليوم، وجابوا بها الشوارع، وأعطوها لكل المواطنين، حتى يتبادلوا معا مشاعر الاحتفال بعيد الفطر.
آلاء محمود: «تهادوا الفرحة تجدوها»
قالت آلاء محمود، 22 عاما، أحد سكان محافظة الدقهلية، لـ«الدستور» إنها فكرت في هذا الأمر هي وأصدقائها في أواخر شهر رمضان الكريم، فقرروا شراء أكياس البلونات ونفخها وتوزيعها على الأطفال في كل مكان بالمحافظة.
وتابعت أنهم بدأوا المبادرة في وقت مبكر، اليوم، ليتمكنوا مع زيارة كل القرى، لكن الوقت لم يكن في صالحهم؛ الأمر الذي جعلهم يقدمون على الخروج غدا؛ لمواصلة العمل.
وأضافت أن حلمها يتمثل في رسم البسمة على وجوه الأطفال الذين حرموا منها، وأن تساعدهم في دخول الشعور بالعيد والفرحة في هذه الأيام، معلقة أن من يهدى الفرحة يجدها.
أماني محمد: «التزمنا بالإجراءات الاحترازية والناس كانت لطيفة جدا»
وأوضحت، أماني محمد، 25 عاما، أنهم التزاموا بالاجراءات الاحترازية، تفاديا لتفشي فيروس كورونا المستجد، فوزعت الكمامات الطبية مع البلونات على المواطنين، مؤكدة أن هدفهم رسم البسمة.
وتابعت أن هدفهم هو أن يستطيع الأطفال خلق ذكريات مع العيد الذي اختفت مظاهرة تماما بسبب نفشي فيروس كوفيد-19، معلقة فبعد أن كنا نخرج ونتنزه في الحدائق، ونذهب للزيارات العائلية، منوهه:" كنا نعيش بشكل أفضل".
وأضافت: «نفسنا الناس كلها تحس بالعيد، وتكون مبسوطة حتى وسط كل الإجراءات الاحترازية والوقائية»، مؤكدة أنها وجدت السعادة في فرحة الأطفال.