الحلقة الأخيرة.. الماضى يشوه جميلة عوض والحب ينقذها فى نهاية «حرب أهلية»
بعد أن مرت جميلة عوض "تمارا" بعدة تغيرات خلال أحداث مسلسل "حرب أهلية"، وعبرت النهاية عما تستحقه، إذ زارتها صديقتها نهى "لمى كتكت" واعترفت لها بأنها تقف وراء إصابتها في وجهها، وذلك انتقامًا منها على ما فعلته تمارا وخربت زفافها وشوهت سمعتها، واعترافاً من تمارا بذنبها رفضت تسليم نهى للشرطة أو الإدلاء بأي معلومة عنها.
أما جزاءً للتغيير الجيد الذي طال شخصية تمارا، اجتمعت بحب حياتها كيشو "عمرو صالح" وأسست معه عائلة، وطمأنها أنه لا يرى في وجهها أي شيء وأن التشوه الذي تعرضت له لن يغير مشاعره تجاهها، وهو ما ساعد "تمارا" لتقف على قدميها وتسترد عافيتها مجددًا، وعلى صعيد حب الأم والعائلة، أجرت لها والدتها مريم "يسرا" عملية تجميلية ساهمت في إصلاح بعض التشوه الذي تعرضت له، وبذلك تكون "تمارا" قد نالت عقابها على كل الأفعال المشينة التي قامت بها، وفي نفس الوقت حظت ببعض الحب الذي استحقته بعد ما غيرت من تصرفاتها ووقفت بشجاعة لتنال جزائها.
وعلى مدار الأحداث منذ بداية شهر رمضان، حظت شخصية "تمارا" بتفاعل كبير من الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التغيير الذي حدث في الشخصية، إذ بدأت كمصدر للشر والألاعيب الخفية، ولكن بعد التحولات التي طالت الشخصية، وأصبحت مسالمة وخسرت بسبب أفعالها في الماضي، نالت تعاطف المشاهدين، وما ساهم في حالة التفاعل تلك هو أداء جميلة عوض، الذي عبر عن كل مرحلة مرت بها الشخصية ببراعة وسلاسة.
ويدور حرب أهلية حول طبيبة التجميل "مريم" التي تعاني من انهيار حياتها الأسرية بسبب اهتمامها بعملها على حساب عائلتها، فتحاول استرجاع ما خسرته بكل الطرق الممكنة.
"حرب أهلية" من بطولة يسرا، وباسل خياط، وجميلة عوض، ومايان السيد، وأروى جودة، ورشدي الشامي، وسينتيا خليفة، وعدد من نجوم الفن وضيوف الشرف، وهو إنتاج العدل جروب، وتأليف منة القيعي وأحمد عادل، وإخراج سامح عبد العزيز.