الجمهوريون يصوتون على إزاحة ليز تشينى العدو اللدود لترامب من منصبها
صوت الجمهوريون، اليوم الأربعاء، على إزاحة النائبة المحافظة ليز تشيني، العدو اللدود للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من منصبها كمسؤولة ثالثة في الحزب الجمهوري.
وقال قطب العقارات السابق في بيان إن ليز تشيني لا تتمتع بأي شخصية وليس لديها ما تضيفه إلى حياتنا السياسية أو لبلدنا، وفقا لوكالة فرانس برس.
وعقب اجتماع مغلق، أزاح الأعضاء الجمهوريون الـ212 في مجلس النواب النائبة المحافظة من منصبها كمسؤولة ثالثة في الحزب الجمهوري.
من جانبها، قالت ليز تشيني للصحفيين عقب القرار: "سأفعل كل ما في وسعي لضمان عدم عودة الرئيس السابق إلى الرئاسة".
وأضافت تشيلى أن البلاد بحاجة إلى حزب جمهوري قوي يقوم على الأسس الجوهرية للوطنية، لافتة إلى أنها ملتزمة بضمان أن يتحرك الحزب بهذه الطريقة للمضي إلى الأمام.
واتهمت ليز تشينى الرئيس السابق بتحريض متظاهرين مؤيدين له على العنف خلال اقتحام مبنى الكابيتول.
وأسهم ترامب من خلال بيانات نارية كثيرة في طرد ليز تشيني التي وصفها بأنها غبية لا ينبغي أن تكون في قيادة الحزب الجمهوري.
وكانت النائبة عن ولاية وايومينغ توقعت في الأيام الأخيرة أن تفقد منصبها كمسؤولة ثالثة في الحزب الجمهوري في مجلس النواب، إلا أنها حضت الجمهوريين رغم ذلك على رفض عبادة الشخصية التي يمثلها ترامب.
وألقت لتشينى مساء أمس خطاب لاذع استهدفت فيه الرئيس السابق.
وقالت في مجلس النواب "لزوم الصمت وتجاهل الكذب يشجع الكاذب، في إشارة إلى اتهامات ترامب بحدوث تزوير انتخابى ومضت تقول "لن أشارك في ذلك، لن أبقى مكتوفة اليدين وصامتة في حين يجر آخرون حزبنا إلى طريق يتخلى عن دولة القانون وينضمون إلى حملة الرئيس السابق لتقويض نظامنا الديمقراطي".
وكانت تشيني من بين 10 جمهوريين صوتوا في مجلس النواب من أجل محاكمة ترامب بتهمة التحريض على العصيان خلال الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير.
وأفلتت ليز تشيني من مذكرة حجب ثقة في فبرايرالماضي لكن منذ ذلك الحين تلاشى صبر بعض زملائها حتى من بين منتقدي دونالد ترامب.
وف السياق، يرى النائب الجمهوري كيفن ماكارثي، أن الرسالة واضحة ومفادها أنه لا يمكن الفوز بالانتخابات من دون جبهة موحدة.
وكتب تشيب روي، وهو نائب جمهوري عن تكساس"لقد خسرت قدرتها على التحدث باسمنا".
يذكر أن ترامب وكيفن ماكارثي يدعمان النائبة إليز ستيفانيك للحلول مكان تشيني.