«كان يمكن تجنبها».. «التردد» كملة السر فى تعرض العالم لجائحة كورونا
رأى خبراء مستقلون في تقرير صدر الأربعاء، أن العالم كان بإمكانه تجنب جائحة كوفيد-19، إلا أن "مزيجًا سامًا" من التردد وسوء التنسيق حال دون رؤية مؤشرات الخطر.
وقالت اللجنة المستقلة للاستعداد للجوائح والاستجابة لها إن منظمة الصحة العالمية كان ينبغى أن تعلن حالة الطوارئ الصحية في وقت أبكر، مشيرة إلى أن هذا الأمر كان يجب أن يحدث خلال الاجتماع الاول للجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في 22 يناير.
لكنها أشارت إلى أن الأمور ما كانت لتتغيّر كثيرًا "بسبب دعم تحرك الكثير من الدول"، إذ إن العواصم لم تبدأ تدرك حجم الخطر إلا بعد إعلان المنظمة الوباء جائحة في 11 مارس.
ودعت الدول الغنية التي لديها ما يكفي من اللقاحات إلى "توفير ما لا يقل عن مليار جرعة بحلول سبتمبر 2021" إلى 92 بلدًا فقيرًا.
كذلك، أوصت أغنى دول العالم بتمويل منظمات جديدة مكرسة للتحضير للجائحة المقبلة.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية، أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق «كوفيد- 19»، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج والموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.
وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد- 19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة «ووهان» الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.