«البناء والأخشاب» تنتقد الصمت الدولي أمام انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين
انتقدت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبد المنعم الجمل، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، الصمت الدولي أمام الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة ضد الشعب الفلسطيني.
وتسائل عبد المنعم الجمل، أين مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بشأن ما يحدث من ضياع لحقوق الشعب الفلسطيني بالمخالفة لكل الأعراف والتقاليد الدولية؟، مؤكدا أن ما يحدث من تهجير للأهالي في حي الشيخ جراح "جريمة تطهير عرقي"، مشددا على ضرورة أن يكون هناك موقف عربي موحد في مواجهة عجرفة الكيان الصهيوني.
وأشار رئيس نقابة العاملين بالبناء والأخشاب، إلى أن بيانات الشجب والتنديد والإدانة لم تعد تجدي نفعا، مشددا على أهمية أن يكون هناك موقف قوي من أبناء الوطن العربي لوقف تلك الانتهاكات وللحفاظ على حرمة المسجد الأقصى.
ودعا عبد المنعم الجمل، المنظمات العمالية في جميع أرجاء العالم بالتضامن والمساندة للقضية الفلسطينية، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه وفقا لمحددات الشرعية الدولية، والتأكيد على أن القدس عاصمة فلسطين.
فيما استنكر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ومنظماته النقابية، مواصلة أعمال العنف بين الفلسطينيين الرافضين لعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على ممتلكات الشعب الفلسطيني وتهجيرهم من منازلهم لتوسيع أطماعه العدوانية في بناء المستوطنات اليهودية، وإجبار أهالي حي الشيخ جراح بإخلاء منازلهم بالقوة.
وأكد الاتحاد، أن هذه المواجهات التي سقط خلالها نحو 220 جريحًا من الفلسطينيين والذين يواصلون الدفاع عن ممتلكاتهم، يحتاجون إلى الحماية الدولية والتدخل العاجل لوقف هذه المواجهات الدامية، ووقف الإجراءات التى تتخذها قوات الاحتلال بإجراءات العنف واعتقال الأعداد من الفلسطينيين أصحاب الحق الوطنى فى الحياة.
وطالب اتحاد نقابات عمال مصر المنظمات الأممية والإقليمية بأن ترفع بمسئولياتها فوق بيانات الإدانة والاستنكار، والتدخل العاجل والمباشر لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية واحترام قرارات المجتمع الدولى بوقف التوسعات الاستيطانية داخل القدس الشريف وضواحيها.
وشهدت فلسطين خلال الأيام الماضية، هجوما عنيفا من قبل قوات الاحتلال على مدار شهر رمضان، كما شهدت ساحات المسجد الأقصى في مدينة القدس مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، بعد اقتحام الأخيرة المسجد.