روشتة طبية للتعامل مع «كورونا» في العيد
يشهد عيد الفطر عادة تجمعات بالأماكن العامة والحدائق فضلاً عن الزيارات العائلية، لكن المختلف هذا العام أنّه يأتي في ظل انتشار واسع للموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) والتي تتطلب حذراً أكبر من المواطنين.
ووضع أطباء لـ«الدستور» روشتة استرشادية للاحتفال بعيد الفطر مع المحافظة على الصحة من خطر عدوى الفيروس.
قال عبدالرحمن خيري، طبيب في قسم العزل بمستشفى الشروق، إنه لاحظ ارتفاعاً في أعداد الأطفال المصابين بفيروس كورونا خلال هذه الفترة.
وأضاف: «حفاظاً على صحة الأطفال خلال فترة عيد الفطر، يجب إبعادهم عن التجمعات وعدم الخروج من المنزل لغير الضرورة القصوى».
ونصح «خيري» المواطنين بسرعة التسجيل للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا وارتداء الكمامة».
من جانبه، قال الصيدلاني عبدالرحمن محمد السنباطي: «نشهد خلال هذه الفترة رعونة في التعامل مع إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، فالناس لم تعد تلتزم بارتداء الكمامة أو الابتعاد عن التجمعات».
وأشار «السنباطي» إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لحماية الأهل والأصدقاء من الإصابة بالفيروس، والمحافظة على مسافة التباعد الجسدي خلال الزيارات العائلية إذا كان لا بد منها.
ونصح كذلك بضرورة عدم مغادرة المنزل دون عبوة كحول لتعقيم الأيدي باستمرار وعدم وضع اليد على الفم أو الأنف أو العينين، وغسل الأيدي بعد الرجوع إلى المنزل بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
ولفت إلى ضرورة التهوية الجيدة للمنزل من خلال فتح جميع النوافذ لتعريض جميع الأماكن إلى أشعة الشمس.
وأكد ضرورة اللجوء إلى طبيب أو الذهاب إلى المستشفى في حالة ظهور أي أعراض تشبه نزلات البرد والإنفلونزا أو مشكلات في المعدة والقولون أو فقدان حاستي الشم والتذوق، للتأكد من طبيعة المرض.