بعد كشف إيلون ماسك إصابته بها.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة إسبرجر (إنفوجراف)
كشف إيلون ماسك، أمس، إصابته بمتلازمة إسبرجر، خلال أحد البرامج التليفزيونية، حيث حل ماسك، رئيس إحدى أكبر شركات التكنولوجيا، ضيفًا ليقدم برنامج اسكتشات كوميدي - وقال في خطابه الافتتاحي: "أنا في الواقع أصنع التاريخ الليلة كأول شخص مصاب بأسبرجر يقدم البرنامج".
متلازمة أسبرجر في نقاط:
- هي من اضطرابات التوحد، يواجه المصابون بها صعوبات في التعامل مع الآخرين.
- سميت بهذا الاسم نسبة للطبيب النمساوي هانز أسبرجر، الذي اكتشفها عام 1944.
- السبب وراء المرض غير معروف حتي وقتنا هذا ولا يوجد علاج واحد للمتلازمة.
- العلاج السلوكي الركيزة الأساسية لإدارة المرض، مثل تنمية مهارات التواصل الاجتماعي.
- معظم الأشخاص يتحسنون بمرور الوقت، لكن صعوبات التواصل والتكيف الاجتماعي والقدرة على العيش المستقل تستمر حتى بعد مرحلة البلوغ.
ما هي متلازمة أسبرجر؟
تعد أحد اضطرابات طيف التوحد، ولدى المصابين بهذه المتلازمة صعوبات في تفاعلهم الاجتماعي مع الآخرين، ولديهم رغبات وأنماط سلوكية مقيدة ومكررة.
وفق موقع health، فإن هذه المتلازمة تختلف عن غيرها من اضطرابات طيف التوحد من ناحية الحفاظ النسبي على استمرارية تطوير الجوانب اللغوية والإدراكية لدى المريض.
سمى هذا الاسم للمرض، النمساوي هانز اسبرجر، الذي قام عام 1944 بعمل توصيف الأطفال الذين يفتقرون لمهارات التواصل غير اللفظي، والذين يظهرون تعاطفاً محدوداً مع أقرانهم، ويتحركون- جسدياً- بشكل مرتبك.
تم تسجيل وتشخيص المرض، بعد مرور 50 عامًا من اكتشافه، والسبب الدقيق للمرض ليس معروفاً حتى الآن، بينما تشير الدراسات إلى وجود أسس جينية له.
ولا يوجد علاج واحد للمتلازمة، أما التدخل العلاجي يهدف إلى تحسين الأعراض والأداء الوظيفي.
ويشكل العلاج السلوكي الركيزة الأساسية لإدارة المرض، بحيث يتم التركيز على معالجة العجز في خصائص محددة مثل فقر مهارات التواصل، الهوس أو الأفعال الروتينية المتكررة، والمهارات الجسدية.
ومعظم الأشخاص يتحسنون بمرور الوقت، لكن صعوبات التواصل والتكيف الاجتماعي والقدرة على العيش المستقل تستمر حتى بعد مرحلة البلوغ.
