رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف 3 عناصر لحماس في غزة

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي يقصف غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، عن استهداف 3 نشطاء تابعين لحركة حماس الفلسطينية داخل قطاع غزة المحاصر.

الجيش الإسرائيلي يستهدف عناصر حماس

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إنه بعد إطلاق وابل الصواريخ من غزة تجاه وسط وجنوب إسرائيل خلال الساعات القليلة الماضية، قصفنا 3 عناصر من حماس في غزة.

وأكد، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، أنه يحمل حركة حماس في غزة المسئولية عن التصعيد الحالي ضد إسرائيل.

وأُطلقت رشقات صاروخية من قطاع غزة المحاصر تجاه مستوطنات الغلاف، ومدينة القدس المحتلة، وذلك في إطار تصاعد حدة الصدامات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من جهة، والفلسطينيين في المدينة المحتلة وحي الشيخ جراح من جهة أخرى.

 

إسرائيل ترفع حالة التأهب خشية التصعيد مع حماس

وأصدرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، تعليمات للمستشفيات بالتأهب للتعامل مع موجة عمليات، خاصة في مراكز المدن، ورفع حالة تأهب واستعداد لاستيعاب إصابات، فيما فتحت بلدية مستوطنة عسقلان الملاجئ الآمنة.

وتقرر إلغاء جميع الأنشطة الاجتماعية، وتوجيه أولياء الأمور القدوم لاصطحاب أطفالهم إلى المنزل.

مهلة حماس لإسرائيل قبل التصعيد

وأمهلت حركة حماس الفلسطينية، تل أبيب، حتى الساعة السادسة مساءً بتوقيت فلسطين- الخامسة بتوقيت القاهرة- لسحب جنودها والمستوطنين الإسرائيليين من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، وإلا سيكون هناك تصعيد.

ونظم المستوطنون الإسرائيليون، اليوم، مسيرة بالأعلام الإسرائيلية داخل مدينة القدس، وذلك بعد قرار بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بتغيير مسارها من منطقة باب العمود بالقرب من المسجد الأقصى، إلى شارع يافا.

جهود مصر لمنع انتهاكات إسرائيل ضد الفلسطينيين

واتخذت مصر عدة تحركات، كما بذلت جهودًا كثيفة، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ومنع التصعيدات ضد الفلسطينيين، مؤكدةً على موقفها الراسخ تجاه الشعب الفلسطينى الشقيق، وعدم انتهاك حقوقهم، خاصةً داخل القدس المحتلة، والأماكن المقدسة، وعدم انتهاك حرماتها.

وتشهد مدينة القدس صدامات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين داخلها، خاصة داخل حي "الشيخ جراح"، خلال الأيام الماضية.

وبدأت الاعتداءات الإسرائيلية بانتهاكات المسجد الأقصى والتضييق على المصلين الفلسطينيين خلال وصولهم إليه، بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، وامتدت لمحاولات تهجير أسر فلسطينية من منازلهم بحي الشيخ جراح، لصالح المستوطنين.