السعودية: 13 وفاة و986 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الإثنين، تسجيل 986 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصبح إجمالي عدد الإصابات في المملكة 427 ألفًا و370 حالة منذ بداية الجائحة.
وأضافت الوزارة، في بيان، أنه تم تسجيل 1076 حالة شفاء جديدة، ليصبح إجمالي عدد المتعافين في المملكة 410 آلاف و816 حالة.
كما سجَّلت السعودية 13 حالة وفاة جديدة، ليصبح إجمالي عدد الوفيات بالمملكة 7085 حالة منذ بداية الجائحة، فيما بلغ عدد الحالات النشطة بالمملكة 9.469 حالة، من بينها 1.341 حالة حرجة.
منحنى الإصابات
وفي وقتٍ سابق، أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس، عدم رصد أي حالة وفاة مرتبطة بشكل مباشر باللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد في المملكة.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "واس" السعودية، قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد العبد العالي، إن "منحنى الإصابات في المملكة ما زال متذبذبا"، مشيرًا إلى أن "نسب الوفيات كانت أعلى في الفئات ذات الخطورة، وهم المصابون بالسكري وارتفاع ضغط الدم والمصابون بالسمنة والأمراض التنفسية".
وأضاف: "على جميع المصابين من ضمن هذه الفئات وكذلك المصابين بأمراض الكلى، أن يبادروا لأخذ اللقاحات لوقايتهم وسلامتهم، لأن فرص الإصابة لمن تلقوا اللقاح أقل من غيرهم بكثير، وفي حال إصابتهم بعد أخذ اللقاح فلن يصلوا إلى مرحلة المرض الشديد والدخول في حالة حرجة أو الوفاة".
وتابع: "لا توجد موانع لأخذ اللقاح، فهو لا يتعارض مع أي مرض، ولا يتعارض مع الحساسية، ولا يتعارض مع الحمل، ونشدد على أهميته لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن لأنه سيحميهم من المرض الشديد الذي قد يتعرضون له عند الإصابة".
وأكد أن "اللقاحات تعد أقوى الأسلحة في مواجهة الجائحة"، كاشفا عن أن "مراكز لقاحات كورونا ستكون متاحة وستعمل في أيام العيد لتقديم اللقاحات، لتكون الفرحة فرحتين في العيد، فرحلة أخذ اللقاح قصيرة ولا تأخذ الكثير من الوقت".
لقاحات آمنة
كانت الصحة السعودية قد أكدت، في بيانٍ سابق، عبر موقعها الرسمي، أن "اللقاحات المستخدمة في المملكة آمنة وفعّالة بإذن الله للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا ومضاعفاته"، لافتةً إلى أنها تخضع لاشتراطات عالية من الجهات المختصة بالمملكة، كما تعتمد أعلى معايير السلامة والأمان وتُحقق الفاعلية والمأمونية العالية.
وشددت وزارة الصحة السعودية، في بيانها، على أهمية التقيد بالتدابير الوقائية، مثل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم الأيدي وعدم المصافحة، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد حفاظًا على صحة وسلامة الجميع.