«التحالف الشعبي» يطالب المجتمع الدولي بتوقيع عقوبات ضد إسرائيل
دعا حزب التحالف الشعبى الاشتراكى القوى الديمقراطية والدول العربية والمجتمع الدولى لوضح حد للاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
وأكد الحزب فى رسائل وجهها لمختلف القوى السياسية التقدمية والديمقراطية المصرية والعربية والعالمية تضامنه الكامل مع أشقائنا من أبناء الشعب الفلسطينى البطل، خاصة فى القدس، فى مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على أبناء الشعب الفلسطينى والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وسياسية هدم ومصادرة منازل الفلسطينيين فى القدس لصالح المستوطنين والمتطرفين اليهود، وهى كلها مما يدخل فى توصيف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية من فصل عنصرى واضطهاد.
وناشد التحالف الاحزاب والقوى الصديقة الضغط على حكوماتها لتوقيع عقوبات ضد إسرائيل وممارسة كل أشكال الضغط الممكنة لوقف العدوان وسياسة الاستيطان ونزع الممتلكات والتهجير والتهويد.
وتصاعد العنف الإسرائيلى بدرجة غير مسبوقة فى الأسبوعين الأخيرين، وشمل الاعتداءات المتكررة على المصلين المسلمين فى المسجد الأقصى، ثم على المصلين المسيحيين فى كنيسة القيامة، ما أدى لإصابة الراهبات، وتكرار الاعتداءات فى باب الجديد وحى الشيخ جراح ، فى سياق خطة الاحتلال للتهجير القسري للسكان العرب والاستيلاء على منازلهم ومنحها للمستوطنين اليهود، وهو ما يمثل جريمة خطيرة تقوم بها حكومة إسرائيل، شجعها على ارتكابها صفقة القرن التى اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل بالمخالفة للقانون الدولى والقرارات الدولية، وكذلك هرولة عدد من الدول العربية للتطبيع مع دولة الاحتلال بمزاعم متهافتة تدعى أن التطبيع مدخل للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.
وأكد الحزب علي التضامن الكامل مع نضال الشعب الفلسطينى ضد كل هذه السياسات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وثقتنا فى صمود الشعب الفلسطينى وتطور نضالاته الشعبية السلمية لانتفاضة واسعة تجبر الاحتلال على التراجع ، فإننا نؤكد فى نفس الوقت على مسؤولية المجتمع الدولى كله فى وقف تلك البلطجة الإسرائيلية بالعودة للشرعية القانونية الدولية بديلا لسياسات البلطجة والهمجية، ونشير هنا أنه ام يعد كافيا الدعوات الدولية للتهدئة التى نسمعها فى مواجهة تلك الاعتداءات.
وشدد التحالف الشعبي الإشتراكي، على أنه لم تعد كافية تصريحات الإدانة اللفظية الضعيفة التى صدرت عن بعض الحكومات العربية ، بما فيها الحكومة المصرية . مطلوب وقف التطبيع المجانى مع دولة الاحتلال ، وتفعيل الآليات العربية بجدية للتصدى لسياسات الإحتلال .
ونوه الحزب على أهمية تكثيف الجهود مع كل القوى الديموقراطية المصرية والعربية لفضح تلك الممارسات والتضامن مع الشعب الفلسطينى فى نضاله ، وأن ذلك يستدعى التأكيد على أن الشعب الفلسطينى وقوى المقاومة ستسقط كل أوهام صفقة القرن والسلام الدافئ والتطبيع الذى انجرت له غالبية الأنظمة العربية الحاكمة وندعو لرفع القيود التى تحول بين المواطنين وبين التعبير بكل أشكال الاحتجاج المختلفة ضد هذا العدوان الغاشم.