برلمانية: «المشروع القومي لتنمية الأسرة» يدعم المرأة اقتصاديًا
رحبت الدكتورة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بمشروع تنمية الأسرة المصرية الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، باعتباره يستهدف تحسين جودة حياة المواطن والإرتقاء بخصائص السكان من خلال «ضبط النمو السكاني» وتأسيس صندوق حكومي لتأمين وتنمية الأسرة المصرية يمنح حوافز للأسر الملتزمة بمحددات ضبط النمو السكاني ،و اتخاذ ما يلزم فى إطار الارتقاء بالخصائص السكانية.
وقالت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، في تصريحات لـ"الدستور"، إن المرأة حصلت على مكتسبات وإنجازات كثيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى لتمكينها اقتصاديًا، لافتًة إلى أن الخطة تستهدف التمكين الاقتصادي للسيدات من خلال تدريب 2 مليون سيدة على ريادة الأعمال وإدارة المشروعات والتعامل مع الكمبيوتر، وتوفير فرص العمل في جميع أنحاء الجمهورية مما يحقق الإستقلالية المالية للمرأة ويجعلها قادرة على الإنتاج حتى يعود ذلك بالنفع على المواطنين والدولة.
وأضافت البيومي، أن القيادة السياسية تدعم كذلك تمكين المرأه سياسيًا حيث أصبحت نسبة تمثيل المرأة في البرلمان 25% وهي نسبة غير مسبوقة في مجال تمكين المرأة سياسيًا ، وهو ما تم تطبيق لأول مرة في مصر، وكذلك تولي 8 سيدات حقائب وزارية مهمة جدًا مثل التخطيط والاستثمار والصناعة والتعاون الدولي والصحة، فلم تعد وزارة الشؤون الاجتماعية فقط هي التي تتولاها امرأة كما كان سابقًا.
وأكدت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن مشروع تنمية الأسرة المصرية يتضمن «محور التدخل الخدمي وتطوير قطاع الصحة، حيث يستهدف تحسين صحة المرأة و رفع كفاءة مراكز صحة وتنمية الأسرة والقوافل الطبية التي تجوب محافظات مصر بهدف متابعة صحة المرأة و تقديم التطعيمات وخدمات الرعاية الأولية، والتغطية الصحية و توفير الأدوية والعلاج المجاني فضلاً عن متابعة الفحوصات الطبية قبل الزواج وبعده وميكنة خدمات صندوق تأمين الأسرة وربطها بوحدات صحة وتنمية الأسرة، وهذا ليس بجديد علي الحكومة المصرية في إصلاح المنظومة الصحية من خلال المبادرات الرئاسية و علي رأسها مبادرة 100 مليون صحة وانعكاساتها الإيجابية على الصحة وعجلة الإنتاج في مصر.
وأشارت إلى أن «محور التحول الرقمى» بالمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية سيساهم في تأسيس بنية مؤسسية مرنة يطلق عليها النظام البيئي الرقمي، حيث أصبحت التقنية أداة الحضارة المعرفية الجديدة في نشر أفكارها وقيمها، فنجد أن من ضمن محاور الخطة إنشاء منظومة إلكترونية للمتابعة وتقييم أداء الخطة التنفيذية للمشروع، وكذا إنشاء المرصد الديموجرافى لرصد الخصائص والمؤشرات السكانية على مستوى الجمهورية وتحليلها ورفع تقارير شهرية بالمحافظات والقرى الأكثر احتياجاً للتدخل وتقديم الخدمات اللازمه لها.
ونوهت البيومي إلى أهمية الاهتمام بتطوير التعليم للارتقاء بالمواطن المصري ليكون مواطن متعلم ومفكر ومبدع، يعمل على مهارات البحث والتفكير، مشددًة على أهمية تطوير المناهج وفق هذه الرؤية، وكذلك طريقة الامتحان لتكون ابتكارية وتحثهم على العمل الجماعي.