تفاصيل الحلقة 26 مسلسل بنت السلطان
مسلسل بنت السلطان الحلقة 26.. احمد مجدي يظهر وجهه الشرير لبنت السلطان
مسلسل بنت السلطان الحلقة 26 .. بدأت بعض المسلسلات في لملمة خيوطها لحسم صراع حبكتها. ولا زال مسلسل بنت السلطان في تصاعد أحداثه الذي لا يهدأ، ويكشف لمشاهدينه مفاجأة بعد الأخرى دون منحهم فرصة التقاط الأنفاس.. وربما المفاجأة الكبرى بين كل مفاجأت المسلسل، هي وجه الشر الخالص الذي كشفه حسام علام أمام بنت السلطان، والذي يجسد دوره النجم أحمد مجدي بأداء ملفت وخاطف للأنظار؛ فبعد أن أقنعنا بأنه الرومانسي العاشق وفارس أحلام بنت السلطان، كشف عن أنيابه وأقنعنا أكثر بوجهه الآخر.
مسلسل بنت السلطان الحلقة 26
تأزمت الأمور على بطلتنا عزة في الحلقات الأخيرة، فهي فشلت في دفع المزور بسيوني ليقتل حمو، وفوجئت به قد سجل مطلبها بهاتفه ليبتزها مجددًا. ولما زاد الضغط عليها اضطرت للعمل مع صفوان في صفقات المخدرات، وفي أول صفقة تشارك بها، تتعرض بشكل مباغت لتفتيش المباحث في أول كمين يصادفها، ورغم تأكيدها لشخصية زوجها النائب حسام علام، إلا أن المباحث تصر على تفتيشها، ويتم القبض عليها بعد ضبط المخدرات في سيارتها.
اقرأ ايضا:
دعاء ليلة القدر مكتوب طويل: اللهم اعف عنا| اعرف فضلها وسورة بالقرآن كاملة
وفي مواجهة أحمد مجدي الأولى مع بنت السلطان بعد القبض عليها، يكشف لها عن وجهه الآخر بمنتهى الصرامة، ونكتشف معه أنه يعرف حقيقتها بأنها عزة وليست منار. بل والأدهى، هو يعرف عن اتفاقها مع بسيوني لقتل حمو، ويعلم جيدًا أن حمو جاء من الإسكندرية لمطاردتها وإرجاعها للعمل معهم في المخدرات. وأخيرًا يلقي مجدي صاعقته عليها وعلينا وهو يخبرها قائلًا "يا عزة سلطان القباري.. نسيت أقولك إن أنا اللي بلغت عنك".
وتتواصل مفاجأت مجدي الشريرة، لنجد أن عزة محبوسة في نفس الزنزانة مع الفتاة المتهمة بقتل أخوها عمر، وتعرف منها أن "حسام/ أحمد مجدي" قد اتفق مع غادة وكتب شيك للفتاة حتى تعترف بأنها قاتلة عمر!
وتتواصل ضربات مجدي في مواجهته التالية مع بنت السلطان بقسم الشرطة، حين تخبره بأنها حامل منه، فيشكك في شرفها، ويخبرها بأنه سيجهضها لو كان ابنه فعلًا، لأنه لن يسمح بأن يكون لها ابن منه! وبينما تحاول عزة التماسك أمام صدمتها فيه، يخبرها بدم بارد "أومال أنتي فاكرة إيه يا عسلية؟ هقف جنبك وأدافع عنك وأنتي مجرمة وتاجرة مخدرات؟".
أحداث مسلسل بنت السلطان الحلقة 26.. قبل أن تعود عزة لزنزانتها، نكتشف معها أن الطعام الذي أحضرته مجهولة لها كان مسممًا، وأن نصف مسجونات الزنزانة أكلوا منه وأصبحوا بين الحياة والموت بعد تسممهم، وتدرك عزة بسهولة أن غادة هي من أرسلت الطعام لتتخلص منها.. ولكن السؤال الحقيقي، هل حسام متورط أيضًا مع غادة في تسميم الطعام لعزة؟ وهل بلغ شره هذه الدرجة؟
يبدو أن أحمد مجدي يخبئ لنا عديد من المفاجآت بأدائه في الحلقات القادمة، والأمر ممتع أن يكشف للمشاهدين وجه مخالف تمامًا غير الذي اعتدناه طيلة الحلقات السابقة، وهو في كلا الوجهين له مبرراته ودوافعه، وفي كلا الوجهين يؤدي بإجادة كبيرة وإقناع ملفت يستجلب الاهتمام.