استقرار أسعار كعك وبسكويت العيد.. وأصحاب المحال: لا زال الإقبال متوسط

أيام قليلة تفصلنا عن قدوم عيد الفطر المبارك، والذي بمجرد اقترابه يبدأ المواطنون في البحث عن الحلويات الخاصة بالعيد، والتي على رأسها الكعك بأنواعه، بسكويت، بيتي فور، غريبة وغيرها من الحلويات الشرقية والتي تعتبر من أهم سمات الاحتفال في عيد الفطر المبارك.

وبمجرد الدخول في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم تتوجه الأسر لمختلف محال الحلويات، ومع اقتراب انتهاء الشهر الكريم تبدأ المحال في الاستعداد بكافة الطرق وتحضير كميات من الكعك والبسكويت، خاصة وأن عيد الفطر المبارك هو موسم خاص لأصحاب محال الحلويات.

واستعدت محال الحلويات لاستقبال عيد الفطر المبارك من خلال إنتاج كميات كبيرة لتعويض خسائر العام الماضي، حيث كان وقتها ينتج محال الحلويات ربع الكمية التي يتم عملها كل عام.

استقرت أسعار الحلويات الشرقية الخاصة بعيد الفطر في عدد من المحال، حيث تراوح سعر الكعك ما بين 75 و100 جنيه للسادة، والكعك الملبن والعجمية ما بين 80 و110 جنيهات، فيما كان سعر الكعك المحشو عين جمل من 110 لـ150 جنيها، أيضا تراوح سعر الكعك المحشو فسدق ما بين 120لـ160 جنيها.

وعن أسعار البسكويت والذي يعتبر من الأساسيات في إفطار أول أيام العيد فقد تراوح سعر الكيلو السادة ما بين 60 و90 جنيها، والبسكويت بطعم البرتقال تراوح سعر ما بين 70 و100 جنيه، فيما كان سعر البسكويت بجوز الهند ما بين 70 و110 جنيهات، واخيرا البسكويت الشيكولاته كان سعره ما بين 70 لـ100 جنيه.

وتباينت أسعار البيتي فور، فالسادة تراوح ما بين 100 و120، بينما البيتي فور بالشكولاته ما بين 100 و130 جنيها، فيما كان البيتي فور بالمكسرات 110 لـ150 جنيها، أما عن الغريبة فالسادة تراوحت ما بين 80 لـ100 جنيها، والغريبة بالقرفة من 80 لـ105 جنيها، بينما الغريبة بالمكسرات تراوح سعرها ما بين 120 لـ150 جنيها.

وأكد عدد من العاملين بمحال الحلويات أن الأسعار مستقرة مقارنة بالأعوام الماضية، إلا أن هذا العام اختلف في الكميات التي يتم عملها وذلك نظرا لانعدام الاقبال العام الماضي إثر جائحة فيروس كورونا، وذلك ما يحاول أصحاب المحال تعويضه من خلال حركة البيع والشراء لهذا العام.

أضافوا ايضا أن أكثر ما يهتم به محال الحلويات في تلك الفترة هو اتخاذ كافة وسائل الامان والاجراءات الاحترازية اللازمة ضد فيروس كورونا من ارتداء الكمامات الطبية واستخدام أدوات التعقيم بشكل مستمر، وعن الإقبال فحتى الوقت الحال لازال متوسط ولكنه مقبول بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي ولمواعيد الغلق التي حددتها رئاسة الوزراء وتزداد حركة االإقبال بشكل كبير قبل قدوم العيد بيوم أو اثنين.