وزيرة البيئة تناقش مع شركة قطاع خاص الاستثمار في تحويل المخلفات إلى طاقة
اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع ممثلى إحدى الشركات العاملة في مجال ادارة المخلفات، ضمن مناقشات سبل التعاون مع القطاع الخاص لبدء مشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة في مصر، بحضور الدكتور طارق العربي، رئيس جهاز تنظيم ادارة المخلفات، والدكتور علي أبوسنة، مستشار وزيرة البيئة للمشروعات وعدد من القيادات المعنية.
وأكدت فؤاد، خلال الاجتماع أن وزارة البيئة تسعى لخلق قيمة مضافة للقطاع الخاص للمشاركة في العمل البيئي وخلق فرص عمل خضراء، ما يساعد على تنمية البيئة واستدامة مواردها ودفع عجلة الاستثمار، موضحة أن مجال ادارة المخلفات في مصر من المجالات الواعدة للتعاون مع القطاع الخاص وتشجيعه على الاستثمار البيئي، حيث تعمل الوزارة حاليا على تطوير المدافن الصحية ومنها مدفن الطوب الرملى بالقطامية، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات حقيقية للبدء في مشروعات تحويل المخلفات لطاقة في مصر، وبدء للتعاقد مع عدد من الشركات فى هذا المجال.
وأوضحت فؤاد أنه في إطار التكليفات الرئاسية بتشغيل العمالة والشركات المصرية الوطنية بالمنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة ، ترحب الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ المنظومة وخاصة فى عمليات الجمع والنقل ونظافة الشوارع اسوة بالعديد من الدول ، حيث سيتم البدء فى تنفيذ المنظومة الجديدة خلال شهر يوليو القادم 2021، بأربعة محافظات وتشمل القاهرة والاسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية.
وأكد ممثلى الشركة أنها شركة مصرية وطنية تسعى إلى دعم خطط العمل الاستراتيجية لحل مشكلة المخلفات التى تؤرق المجتمع، وتتعاون مع عدد الشركات المتخصصة عالميا ومنها الجانب الهولندى فى اعمال البنية التحتية لإدارة المخلفات، إلى جانب العمل على فكرة الموانىء البيئية "الأيكو بورت"، وأيضا فى مجال تحويل المخلفات إلى طاقة بأعلى تكنولوجيا من خلال ما تمتلكه الشركة من خبرات وتجارب عملية كتجربتها بمدينة امستردام بهولندا، كما تعمل الشركة أيضا على تحويل الحمأة إلى طاقة.
وأشارت وزيرة البيئة فيما يخص الموانىء البيئية إلى المنظومة التي يتم وضعها على مستوى الجمهورية بالمحافظات الشاطئية، وايضا تحويل الحمأة الى طاقة والذى تم تضمينه فى قرار رئيس مجلس الوزاراء 2019 ضمن البند الخاص بتحويل المخلفات الى طاقة، وبالتنسيق مع هيئة المجتمعات العمرانية يتم تحديد المحطات التى يمكن العمل عليها خلال الفترة القادمة.
واتفق الطرف في نهاية الاجتماع على دراسة سبل التعاون المشترك، وكيفية الاستفادة من الشراكة مع الجانب الهولندي في نقل التكنولوجيا والخبرات.