الولايات المتحدة تتعهد بمواصلة الضغط على حكومة مادورو فى فنزويلا
تعهد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بتعاون واشنطن مع شركائها لمواصلة الضغط على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من أجل "العودة السلمية إلى الديمقراطية".
وفي تصريحات مسجلة تم بثها في مؤتمر حول أمريكا اللاتينية، قال بلينكن إن "إدارة الرئيس جو بايدن ستواصل انتقاد قمع حقوق الإنسان في كوبا".
وجاءت تصريحات بلينكن الصارمة بعد يوم فقط من توضيح مسؤول كبير في البيت الأبيض في مقابلة مع "رويترز" أن "الإدارة ليست في عجلة من أمرها لتخفيف العقوبات عن حكومة مادورو الاشتراكية أو القيام بلفتات رئيسية تجاه هافانا التي يحكمها الشيوعيون".
وعلي صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه من المقرر أن يحضر وزير الخارجية أنتوني بلينكن، اجتماع وزراء الخارجية والتنمية لمجموعة السبع في لندن في الفترة من الثالث إلى الخامس من مايو الجاري.
وأفادت الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، يوم الإثنين الماضي، أن الهدف من مشاركة بلينكن، هو وضع الأساس لقمة قادة مجموعة السبع المقرر انعقادها يونيو المقبل، إذ أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطط للسفر إلى المملكة المتحدة في يونيو لحضور القمة في أول رحلة له خارج البلاد كرئيس للولايات المتحدة.
وأضاف البيان، أنه من المقرر أن يلتقي بلينكن خلال لقائه نظرائه في المملكة المتحدة ومجموعة الدول السبع، لمناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل مكافحة "كوفيد-19"، والانتعاش والنمو الاقتصادي، وسبل معالجة أزمة المناخ، وحقوق الإنسان، وضمان الأمن الغذائي، والمساواة بين الجنسينن من بين قضايا أخرى.
ورأت الخارجية الأمريكية أن اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، الذي يعقد وجها لوجه لأول مرة منذ أكثر من عامين، يعد بمثابة فرصة لإثبات قيادة مجموعة السبع على أساس الأهداف والقيم المشتركة ، والالتزام بـ "إعادة البناء بشكل أفضل" في مجالات الصحة والمناخ والانتعاش الاقتصادي ومواجهة التحديات الأمنية الدولية.
وأضاف البيان، أن "بلينكن يتطلع إلى مناقشة القيم الديمقراطية التي تشاركها الولايات المتحدة، مع شركائها وحلفائها داخل مجموعة السبع وكيفية العمل مع الدول الأخرى لمعالجة القضايا الجيوسياسية الرئيسية".
واختتمت الخارجية الأمريكية بيانها بالقول، إن مشاركة الولايات المتحدة في هذا الاجتماع، لمجموعة السبع يعزز التزامها بالتعددية كأداة مثالية لمواجهة التحديات المشتركة.