الخميس.. مصر تشارك في الاجتماع الرابع لمجلس وزراء الاتصالات لـ«إفريقيا الذكية»
تشارك مصر، مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الاجتماع الرابع لمجلس وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمبادرة "إفريقيا الذكية"، الذي يُقد بعد غدٍ الخميس 6 مايو عبر الإنترنت.
ويناقش الاجتماع التقدم الذي تم إحرازه منذ الاجتماع العادي الأخير لمجلس وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والانتهاء من مراجعة اتفاقية تأسيس "تحالف إفريقيا الذكية"، وتبادل الآراء حول التقدم المحرز في شبكة إفريقيا الواحدة، ومعرفة ما تم إنجازه في مختلف المشروعات الرائدة لمبادرة "إفريقيا الذكية"، بما في ذلك المشروعات الرامية إلى مواجهة فيروس كورونا، مما سيسهم في تحقيق رؤية تحول إفريقيا إلى سوق رقمية موحدة.
وتُعد مبادرة "إفريقيا الذكية" التزامًا جريئًا ومبتكرًا من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة لتسريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في القارة ووصولها إلى اقتصاد المعرفة من خلال توفير خدمات الإنترنت فائق السرعة واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بتكلفة منخفضة. ويضم "تحالف إفريقيا الذكية" 30 دولة إفريقية، تمثل أكثر من 700 مليون شخص.
كانت مصر ، قد شاركت في الاجتماعات الثلاثة السابقة لمجلس وزراء مبادرة إفريقيا الذكية، والتي ناقشت العديد من الموضوعات المهمة مثل الخطة الاستراتيجية للمبادرة للفترة 2020-2022، والنظام الأساسي والدستور التأسيسي لتحويل المبادرة إلى تحالف إقليمي، بالإضافة إلى مناقشة النظام الداخلي لمجلس وزراء المبادرة، وقرار تنظيم التجوال والاتصالات الدولية من خلال المبادرة، ومنصة البيانات المشتركة حول قوانين وسياسات واستراتيجيات ومشاريع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتتمثل أهمية مشاركة مصر في هذا الاجتماع في طرح وجهة النظر المصرية في عدة موضوعات مهمة.
ويعد التحول الرقمي، قوة دافعة لتحقيق نمو مبتكر وشامل ومستدام بدأ من الابتكارات، مثل منصات النقود عبر الموبايل إلى تطوير الاستعانة بمصادر خارجية في مجال الأعمال التجارية على نطاق واسع، يعمل التحول الرقمي على توفير فرص عمل ومعالجة الفقر والحد من عدم المساواة وتيسير توصيل السلع والخدمات والمساهمة في تحقيق أجندة 2021 وأهداف التنمية المستدامة.
وتبني التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، والتكنولوجيا القابلة للارتداء، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والروبوتات، وسلسلة الكتل، والطائرات دون طيار، والبيانات الكبيرة، والمنصات الصناعية الممكنة بالبرامج- إلى المدى والسرعة التي تعمل بها التكنولوجيا على إحداث تحول للقطاعات الاجتماعية الاقتصادية التقليدية.