زيجات فاشلة ونهاية مأساوية.. محطات الألم في حياة زينات صدقى
يصادف اليوم 4 مايو ذكرى ميلاد ملكة الكوميديا في سينما المصرية الفنانة زينات صدقى، والتي تميزت بموهبة فريدة من نوعها، وتألقت فى الأدوار ذات الطابع الكوميدى، فى عدد كبير من الأفلام والمسرحيات التى قدمتها خلال تاريخها الفنى، حتى وفاتها عام 1978، حيث وقفت أمام كبار النجوم.
وترصد "الدستور" في السطور التالية محطات مؤلمة من حياة زينات صدقي:
- أزمتها مع والدها
تعرضت الفنانة زينات صدقى، فى مقتبل حياتها لأزمة مع والدها، الذى منعها من إكمال دراستها فى معهد أنصار التمثيل والخيالة، بالإسكندرية، الذى أسسه الفنان زكى طليمات، ثم أجبرها على الزواج من أحد الأشخاص، فى سن 15 عامًا، ولم يستمر هذا الزواج لأكثر من عام واحد.
- فشل زيجاتها
تزوجت للمرة الثانية من الملحن "إبراهيم فوزي" وانتهت تلك الزيجة بالطلاق، كما تزوجت بعد ذلك من أحد رجال ثورة يوليو وكان زواجهما بشكل سري، حيث كان يحضر ليشاهدها فى فرقة الريحانى، وتحدث مع الريحانى مبديا إعجابه بها، وحضر مع أعضاء الفرقة فى اليوم المعتاد الذى كانت فيه زينات تعد فيه وليمة للفرقة فى بيتها، وبعدها طلبها للزواج وظلت زينات متزوجة من الضابط لمدة 14 عاما حتى انتهى الزواج بالانفصال.
نهاية مأساوية
بعد هذا النجاح منقطع النظير إلا أن النهاية كانت مأساوية فقد ظلت 16عاماً فى بيتها من دون عمل، حتى ذكرت بعض الروايات أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أراد أن يكرمها ولم يستطع أحد العثور عليها فما كان من الرئيس جمال إلا أن طلب من جهة أمنية إيجادها ونجحت بالفعل في العثور عليها في أطلال منزل متهالك في إحدى القرى وبدت في حالة رثة فكرمها الرئيس جمال عبدالناصر وأمن لها مسكناً ومعاشاً.