تقرير يكشف تفاصيل جديدة حول قضية «مستمسكات» تدين ترامب
ذكرت مصادر مطلعة أن العميل السابق بهيئة الاستخبارات البريطانية "MI-6" كريستوفير ستيل، سلم مكتب التحقيقات الفدرالي ملفا ثانيا بـ"مستمسكات" تدين الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وأفادت صحيفة "ديلي تيليجراف" البريطانية، استنادا إلى مصادر خاصة لها، بأن ستيل سلم لمكتب التحقيقات الفدرالي "FBI" ملفا ثانيا يحتوى على مستمسكات ضد ترامب بعد توليه منصب الرئيس الأمريكي في يناير 2017 وتضمن معلومات لم تخضع لعمليات التدقيق والتحليل.
وأوضحت الصحيفة أن الملف نقل إلى "FBI" معطيات مزعومة عن اتصالات بين المدير السابق لحملة ترامب الانتخابية، بول مانافورت، وروسيا.
وذكر التقرير أن الملف الذي سلمه ستيل قال إن "لدى موسكو مستمسكات إضافية حول علاقات ترامب الحميمية".
وأشارت الصحيفة إلى أن محتويات الملف الثاني اختلفت عن المعلومات التي تضمنها الملف الأول، مبينة أن مكتب التحقيقات الفدرالي استجوب ستيل في سبتمبر 2017، حيث أكد أن له شبكة مصادر جديدة تجمع معلومات تثير الاهتمام.
وسبق أن أكدت تقارير غربية عدة أن ستيل، الذي يدير شركة مستقلة في لندن، حصل على أموال من اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأمريكي والحملة الانتخابية لمنافسة ترامب في انتخابات 2016، هيلاري كلينتون.
وعلى صعيد آخر، من المقرر أن يعلن مجلس الرقابة في شركة "فيسبوك" عما إذا كان سيسمح للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باستخدام الموقع بعد 4 أشهر من حظره بسبب أعمال الشغب في الكابيتول.
وكان من المقرر أن يعلن مجلس الرقابة قراره في منتصف أبريل الماضي إلا أنه تم تأجيله، وقال المجلس إنه سيعلن قراره النهائي يوم الأربعاء.
يذكر أنه بعد حظر ترامب، حظر "فيسبوك" أيضا مقابلة أجراها الرئيس السابق مع زوجة ابنه، لارا ترامب والتي كانت أول مقابلة له منذ أن ترك منصبه.
إلا أن "فيسبوك" لا يزال يسمح لمقاطع من المقابلات السابقة والمقابلات الهاتفية التي قدمها بالظهور على صفحات وسائل الإعلام مثل Fox و CNN.
وهذا وكانت حسابات ترامب على "فيسبوك" و"إنستجرام" و"سناب تشات" قد علقت لأجل غير مسمى بسبب التحريض على العنف إثر أعمال شغب قام بها أنصاره في السادس من يناير في مبنى الكونغرس الأمريكي، وأرسل "فيسبوك" ملف تعليق حساب ترامب إلى مجلسه المستقل للرقابة.
وقالت المديرة التنفيذية لقسم العمليات في "فيسبوك" شيريل ساندبيرغ، في يناير الماضي إنه ليس لدى الشركة خطط لرفع الحظر الذي تفرضه على حسابات ترامب.