البنتاجون: روسيا لا تزال تبقى قوات كبيرة على الحدود مع أوكرانيا
اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية، الإثنين، أن روسيا لا تزال تبقي قوات "كبيرة" في المناطق الحدودية مع أوكرانيا، مشيرة إلى أن "نوايا" السلطات الروسية فيما يخص هذا الإجراء "غير واضحة".
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم: "لا تزال تبقى هناك قوات كبيرة.. من غير الواضح حتى الآن ما هي نواياهم".
وسبق أن أعربت أوكرانيا والولايات المتحدة والدول المتحالفة معها عن قلقها من "حشد روسيا قواتها قرب حدود أوكرانيا"، بينما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الحكومة الروسية تنقل قواتها من مكان إلى آخر داخل حدود البلاد وفقا لرؤيتها، وهذا الأمر لا يهدد أحدا ويجب ألا يقلق أحدا.
وجاء الحشد العسكري الروسي وسط تصاعد انتهاكات وقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا، وتزايد مخاوف من وقوع أعمال عدائية على نطاق واسع.
ولاحقا أعادت روسيا معظم هذه القوات إلى قواعدها، فيما أكد وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أن سحب القوات من المناطق الحدودية مع أوكرانيا لا صلة له بضغط الغرب، مشددا على رفض روسيا أي تحذيرات من الخارج حول تحركاتها العسكرية داخل حدودها.
ونهاية أبريل الماضي، اعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن سحب روسيا "كميات كبيرة من قواتها" إلى قواعدها من الحدود مع أوكرانيا "خطوة بناءة"، مجددة دعمها "حماية السيادة الأوكرانية".
وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جيك ساليفان، خلال مشاركته في ندوة افتراضية نظمها معهد أسبينس: "لاحظنا أنهم سحبوا كميات كبيرة من قواتهم من الحدود وأعادوها إلى قواعد المرابطة الدائمة. ذلك يمثل خطوة بناءة".
وأشار ساليفان مع ذلك إلى أن الولايات المتحدة لا تدرس حاليا إمكانية تقديم مساعدات عسكرية عاجلة للطرف الأوكراني، متابعا: "لدينا تعاون مستمر في مجال الأمن مع أوكرانيا، منحها في إطاره معدات عسكرية كما نقدم بعض أشكال التدريب.. لا يجري بحث القيام بأي شيء خارج هذا النظام".
وشدد مستشار البيت الأبيض للأمن القومي على أن إدارة بايدن تهدف إلى "التأكيد بكل وضوح دعم وحماية سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها مع استخدام اتصالات دبلوماسية غير علنية على مستوى رفيع للتحدث مع الروس بشأن كيفية التعامل مع هذه الأوضاع".
وسبق أن أعربت أوكرانيا والولايات المتحدة والدول المتحالفة معها عن قلقها من "حشد روسيا قواتها قرب حدود أوكرانيا"، بينما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الحكومة الروسية تنقل قواتها من مكان إلى آخر داخل حدود البلاد وفقا لرؤيتها، وهذا الأمر لا يهدد أحدا ويجب ألا يقلق أحدا.
وجاء الحشد العسكري الروسي وسط تصاعد انتهاكات وقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا، وتزايد مخاوف من وقوع أعمال عدائية على نطاق واسع.
وأكد وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أن سحب القوات من المناطق الحدودية مع أوكرانيا لا صلة له بضغط الغرب، مشددا على رفض روسيا أي تحذيرات من الخارج حول تحركاتها العسكرية داخل حدودها.