نائب القناطر يدعو لضم «القبوة» لخطة تطوير المناطق العشوائية الخطرة
قال عادل عامر، عضو مجلس النواب عن دائرة القناطر وقليوب، إن القيادة السياسية والحكومة تولي المناطق العشوائية اهتمامًا كبيرًا خاصة في ظل ما ظهر أخيرًا من أن هذه المناطق أصبح أغلبها بؤرًا إجرامية، وزادت نسب الجريمة بها في ظل ما تعانيه من افتقار للخدمات الأساسية مما يعني عدم وجود مقومات لحياة آدمية، وكان أغلب المناطق مغلقة بمعنى أنه لا يمكن إدخال المرافق الأساسية بها نظرًا لضيق الشوارع، ولذلك أطلق برنامج تطوير العشوائيات و"حياة كريمة" للقضاء على العشوائيات خاصة الخطرة، وتوفير مناخ صحي وملاءم لنشأة أجيال لديها انتماء لبلدها.
وأضاف عضو مجلس النواب، في تصريحات لـ"الدستور"، أن الحكومة تضع خيارات أمام أهالي المناطق العشوائية الواقعة ضمن خطة التطوير إما أن ينتقلوا للإسكان الاجتماعي، أو النقل لمناطق جديدة ضمن الوحدات السكنية التي أعدتها الدولة لذلك الغرض، وهو ما حدث في كل المناطق المطورة بحيث ينقلون لمناطق منظمة وآدمية وبها كل الخدمات والمرافق حيث تتوافر بها كل الخدمات الصحية والتعليمية، وكذلك المكتبات والنوادي ومراكز الشباب مما ينعكس على حياة المواطنين بالإيجاب.
وأشار "عامر" إلى أن خطط تطوير العشوائيات تأتي تطبيقًا للمحور الرابع من خطة التنمية المستدامة 2030 التي أعلنتها الحكومة وهو محور إعادة بناء الإنسان برفع مستوى الوعى والتعليم والثقافة، وهو ما سينعكس على سلوك المواطنين وأبنائهم وتحسين لكل أوضاعهم المعيشية، مشيرًا إلى أن تنمية حقيقة لن تتم في ظل وجود العشوائيات، فالفقر والجهل والمرض هي أهم عوائق التنمية.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أنه تقدم بطلب لضم منطقة القبوة بالقليوبية لخطة تطوير المناطق العشوائية الخطرة، فيما يقوم صندوق تطوير العشوائيات بعمل مخططاته ودراسة تطويرها، داعيًا الصندوق لاستعجال التطوير بهذه المنطقة التي تشكل قنبلة موقوتة بالقليوبية، مشيدًا بما وصفه تناغمًا ممتازًا بين جهات الدولة المختلفة خاصة فيما يتعلق بمبادرة حياة كريمة وتطوير العشوائيات ومشروع تبطين القرى باعتبار أن كل هذه المشاريع من شأنه رفع مستوى معيشة المواطنين وتحقيق تنمية حقيقية.
يأتي هذا فيما أعلن صندوق تطوير العشوائيات عن أن نهاية عام 2021 ستشهد الإعلان عن مصر خالية من العشوائيات الخطرة.