وزير الخارجية الأمريكى: نستعد لكل سيناريو محتمل فى أفغانستان
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة تستعد حتى لأسوأ سيناريو فيما يخص عملية انسحاب قواتها من أفغانستان.
وقال بلينكن، خلال مقابلة مع قناة "CBS" ردًا على سؤال حول ما إذا كانت إدارة الرئيس جو بايدن، مستعدة "لأسواء سيناريو يتمثل في انهيار الحكومة المدعومة أمريكيًا، ووصول حركة طالبان إلى السلطة مكانها": "علينا أن نكون على استعداد لكل السيناريوهات، وهناك مجموعة منها، ننظر في هذا الموضوع بنظرة واضحة للغاية".
وتابع بلينكن: "لكننا كنا منغمسين في أفغانستان على مدار 20 عامًا، أحيانًا ننسى لماذا ذهبنا إلى هناك قبل كل شيء، تم القيام بذلك من أجل التعامل مع الأشخاص الذين هاجمونا في 11 سبتمبر 2001.
وفعلنا ذلك، حقيقة عودة عسكريينا لا يعني أننا نخرج، تبقى هناك سفارتنا كما تبقى المساعدة التي نقدمها لأفغانستان فيما يخص دعم الاقتصاد والتطور والمساعدة الإنسانية، و ليس فقط من طرفنا و إنما أيضًا من قبل شركائنا و حلفائنا".
وأعلنت الولايات المتحدة، يوم 30 أبريل، بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية من أراضي أفغانستان، وفقًا لخطة الرئيس بايدن.
وفي 29 فبراير 2020، وقعت الولايات المتحدة بقيادة رئيسها آنذاك، دونالد ترامب، وحركة "طالبان" في الدوحة أول اتفاق سلام بين الطرفين، ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد 14 شهرًا، أي في مايو 2021، وإطلاق حوار أفغاني داخلي في الدوحة، بعد عقد صفقة مع الحكومة الأفغانية حول تبادل الأسرى.
لكن إدارة بايدن أعلنت مؤخرًا أنها تنوي إنجاز عملية الانسحاب حتى 11 سبتمبر، ما أثار ردود أفعال حادة من "طالبان"، التي هددت بخروجها من اتفاق السلام.
وعلي صعيد آخر، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن إدارة الرئيس، جو بايدن، تهدف إلى إغلاق المعتقل المعروف بانتهاكات حقوق الإنسان داخل قاعدة جوانتانامو.