مستشار الأمن القومي الأمريكي: هدفنا تحقيق نزع السلاح النووي عن شبه الجزيرة الكورية
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن سياسة الولايات المتحدة "لا تهدف إلى العداء، ولكن تهدف إلى إيجاد حلول وتحقيق نزع السلاح النووي بشكل كامل عن شبه الجزيرة الكورية".
وأضاف سوليفان في تصريحات أوردتها قناة "الحرة الأمريكية" مساء اليوم الأحد أنه وعلى الرغم من أن "من المستحيل التنبؤ بما ستفعله كوريا الشمالية"، لكن الولايات المتحدة وحلفاءها على استعداد للاستجابة إذا قامت بإطلاق صاروخ بعيد المدى.
وأشار سوليفان إلى أن اتباع نهج عملية متوازنة تجاه كوريا الشمالية يسهم في الحد من التحدي الذي يمثله برنامجها النووي، لافتا إلى أن الرد الأمريكي سيكون إبلاغ كوريا الشمالية بوضوح عن قلقها إزاء احتمال القيام باستفزازات وأعمال أخرى يمكن أن تزعزع استقرار المنطقة.
وكان البيت الأبيض، قد أعلن في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يؤيد انتهاج مقاربة دبلوماسية "واقعية" إزاء كوريا الشمالية.
يشار إلى أن المفاوضات بين واشنطن وبيونج يانج متوقفة منذ فشلت القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في هانوي.
وعلي صعيد آخر أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن واشنطن وطهران لم يتوصلا بعد إلى اتفاق في فيينا، حيث تجري المحادثات بين القوى العالمية وإيران حول الاتفاق النووي.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي في تصريحات أوردتها قناة "الحرة الأمريكية" مساء اليوم /الأحد/، إن هناك مسافة يتعين قطعها لسد الثغرات المتبقية والتي تحول دون حصول اتفاق.
وأضاف أن هذه الفجوات تتمثل في العقوبات التي ستتراجع عنها الولايات المتحدة وغيرها من البلدان".. مضيفا أنه لا يوجد اتفاق الآن، إلا أن الدبلوماسيين سيواصلون العمل في محاولة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة".
يأتي هذا في وقت كان قد أعلن فيه مصدر دبلوماسي أوروبي أن المحادثات النووية بين القوى العالمية وإيران لم تحرز تقدما بالقدر المأمول بعد ثلاثة أسابيع من المفاوضات "ولا يوجد حتى الآن تفاهما بشأن أصعب القضايا".
وتجري الدول التي لا تزال ضمن الاتفاق، أي إيران ومجموعة 4+1 (روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، وألمانيا)، مباحثات منذ مطلع أبريل، تهدف إلى عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي انسحبت منه عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات قاسية على طهران، وعودة الأخيرة إلى تطبيق الالتزامات التي تراجعت عنها في أعقاب هذا الانسحاب.