تجريبيًا.. افتتاح وحدة التدريب المتنقلة لدعم الأسر الأكثر احتياجا بالإسكندرية
احتفلت مديرية القوى العاملة بالإسكندرية - في إطار احتفالات أعياد العمال - ببدء التشغيل التجريبي لوحدة التدريب المتنقلة التي وافق على إرسالها للمديرية وزير القوى العاملة محمد سعفان، وذلك فى إطار مبادرة "حياة كريمة" لدعم الأسر الأكثر احتياجا التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال مبادرة "مهنتك مستقبلك" التي تنفذها وزارة القوى العاملة للتدريب المهني على المهن المختلفة.
وافتتح اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية التشغيل التجريبي للوحدة، بحضور ياسر سعيد مدير المديرية ونواب البرلمان محمد حسين الحمامي، وأبو العباس التركي وبعض القيادات التنفيذية بالمحافظة، وتم الإعلان عن عقد ثلاث دورات تدريبية فى كل قرية ستتواجد بها لمدة ثلاثة أشهر بمعدل دورة كل شهر ، ومن ثم تنطلق لقرية أخرى لتغطية قرى المحافظة.
ونقل مدير المديرية تهنئة وزير القوى العاملة لعمال الإسكندرية بمناسبة عيد العمال، مشددا على أن تكون هديته لشباب الإسكندرية خلال احتفالات عيد العمال وتدريبهم على المهن المطلوبة في سوق العمل داخل القرى الأكثر احتياجا حتى لا يتكبدون مشقة الانتقال إلى مراكز التدريب الثابتة .
وأشار إلى أنه من المقرر أن يبدأ التدريب في عددا من القرى بريف الإسكندرية من منطقة المنتزة وتنطلق بعدها لتغطي جميع القرى المترامية الأطراف وضواحي المحافظة، وسوف يتم تدريب الشباب والفتيات على مهن الخياطة والتفصيل والسباكة وكهرباء التركيبات.
27 وحدة تدريب متنقلة
وتمتلك وزارة القوى العاملة، 27 وحدة تدريب متنقلة تجوب قرى ونجوع المحافظات، وذلك في إطار مبادرة "حياة كريمة" لدعم الأسر الأكثر احتياجا التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال مبادرة الوزارة "مهنتك مستقبلك" للتدريب المهنى، كما أن كل وحدة تقوم بعقد ثلاث دورات تدريبية في كل قرية تتواجد بها لمدة ثلاثة أشهر بمعدل دورة كل شهر، ومن ثم تنطلق لقرية أخرى لتغطية قرى المحافظات، ويتم متابعة هذه الآلية من قبل الوزارة لتقييمها أولا بأول.
وتضع مديريات القوى العاملة على مستوى 27 محافظة، آلية منضبطة لاستئناف العملية التدريبية بكافة المراكز الثابتة والمتنقلة التابعة لها يراعي فيها الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، وأعمال التعقيم والتطهير اليومي للأجهزة والمعدات وأماكن التدريب للحد من انتشار فيروس كورونا، فضلاً عن تخفيض أعداد المتدربين بالورش والمراكز لما يقرب من 50% من سعتها التدريبية.