بعد ارتفاع الإصابات.. كيف تتعامل مع كورونا فى شم النسيم؟
مع اقتراب موعد شم النسيم، اتخذت محافظات مصر عدة إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا، ورفع درجة الاستعداد لاستقبال أعياد الإخوة الأقباط، وشم النسيم، وتكثيف الحملات على مدار اليوم، لمتابعة الالتزام بتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، التي أعلنتها الدولة، للحد من انتشار فيروس كورونا والحفاظ على سلامة وصحة المواطنين، خاصة في ظل ارتفاع الإصابات بالفيروس خلال الفترة المقبلة.
تستعرض "الدستور" أطباء يضعون روشته التعامل في شم النسيم.
قال عبدالرحمن خيري، طبيب بقسم العزل بمستشفى الشروق، إنه يجب عدم النزول والاختلاط في أعياد شم النسيم؛ نظرا لانتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا وظهور أعراض جديدة خطيرة وحفاظا على سلامة وصحة أبناء شعبنا الالتزام بالإجراءات وزياده الوعي وإدراك مخاطر الموجه الثالثة.
وأضاف طبيب العزل بمستشفى الشروق، أنه يتمنى من شعبنا الكريم توخي الحذر في الايام المقبلة في ظل استمرار الموجه الثالثة بفتك صحة أقاربنا وزملائنا وسرعة التسجيل للقاح ورمي إشاعات خطورة اللقاح عرض الحائط، وعدم نشر هذا الجهل في أواسط المجتمع.
ونوه "خيري" المواطنين بأن الأعراض ليست فقط أعراض التهاب فيروسية في جهاز تنفسي وإنما تشمل كل الأعضاء الحيوية حفظ الله مصر وحفظ الله الشعب المصري.
من جانبه قال مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه لا يجب الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى والعودة إلى المنزل، متابعًا: «كلما زاد تفاعلنا مع الأشخاص وتلامس الأسطح والأشخاص الذين لا يلتزمون بارتداء الكمامة كلما ارتفعت الإصابات».
وأوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن أعراض الفيروس تتغير ويجب فحص درجة الحرارة بالاستمرار، منوهًا أن الفسيخ يقلل المناعة ويسبب مشاكل في الأوعية الدموية ويسبب زيادة في أعداد الوفيات ويجب التهاني بالأعياد عبر الهواتف، وعدم التجمعات.
وقال الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائى بجامعة الزقازيق، إنه يجب عدم الخروج من المنزل وعدم التجمعات في المنازل، وضرورة ارتداء الأماكن في جميع الأماكن والمواصلات العامة والأماكن المزدحمة، مشددًا على أصحاب الأمراض المزمنك اتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وأشار أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي بجامعة الزقازيق إلى أن فيروس كورونا المرحلة الثالثة متحور، ويجب اتباع الإجراءات الاحترازية، ومنع التجمعات في المنازل والحدائق.