«الزراعة» تغلق حدائق الحيوان والأورمان والأسماك فى شم النسيم
أصدر السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قرارا بإغلاق حدائق الحيوان والأرومان والأسماك وجميع الحدائق والمنتزهات التابعة للوزارة في القاهرة والمحافظات خلال أعياد شم النسيم، ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأصدر وزير الزراعة توجيهاته إلى الهيئة العامة للخدمات البيطرية بتكثيف حملات التفتيش والرقابة على منافذ بيع الأسماك والفسيخ والرنجة خلال أعياد الربيع وشم النسيم، لضمان تداول منتجات غذائية صحية وآمنة حفاظا على صحة المواطنين من الأغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وحديقة الحيوان تابعة لوزارة الزراعة وتضم مجموعة من الحيوانات والطيور المميزة، على غرار الشمبانزي، وإنسان الغابة، إضافة إلى الزرافة، والسباع والنمور والتماسيح، كما تتميز الحديقة بمجموعة من المعالم الأثرية، أشهرها الكوبري المعلق، أو الكوبري الهزاز، الذي تم إنشاؤه قبل إنشاء الحديقة على يد المهندس جوستاف إيفل، مصمم برج إيفل بباريس، وأن الحديقة مزار مهم منذ إنشائها، فقد عمد الملك فاروق إلى إنشاء استراحة ملكية بها عام 1949، لتكون مقرا لاستقبال زوار الحديقة وضيوفها المهمين، ومن بينهم الملك عبدالعزيز آل سعود، الذي تزين صورته الاستراحة كواحدة من مقتنياتها التي تضم أيضا معدات الصيد الخاصة بالملك فاروق، والذي أهدى للحديقة مجموعة من الطيور التي اصطادها، وتم تحنيطها ووضعها بالمتحف الحيواني، وهو أحد المزارات المهمة بالحديقة، بحسب رجائي.
وكانت الحديقة حاضرة في بعض الأفلام السينمائية المصرية القديمة، ومن أبرزها فيلم «موعد غرام» إنتاج عام 1956، من بطولة الفنانَين الراحلَين عبدالحليم حافظ وفاتن حمامة.
وتضم الحديقة مجموعة من الجبلايات تم إنشاؤها عام 1867، وهي عبارة عن كهوف من الصخور النادرة والشعاب المرجانية، من بينها الجبلاية الملكية، وجبلاية الشمعدان، وجبلاية الرخام، كما تضم شلالات وتماثيل لحيوانات منقرضة.
وتسعى حديقة الحيوانات لاستعادة مكانتها الدولية، والعودة للاتحاد الدولي لحدائق الحيوانات الذي خرجت منه عام 2004، بسبب الانتقادات التي تعرضت لها حول سوء معاملة الحيوانات، إضافة إلى انتقادات أخرى حول سوء الإدارة وقلة النظافة.