منى أحمد.. مصرية حصلت على الوسام الملكي الهولندي برتبة «فارس» (بروفايل)
حصل ثلاثة من المصريين المقيمين في هولندا وهم المهندس أحمد سعيد، أستاذ جامعي، والدكتور ميلاد فايز موسى، مؤسس المركز الهولندي للتنمية البشرية بهولندا، ومنى أحمد، على الوسام الملكي الهولندي برتبة "فارس" تقديرا لمجهوداتهم في النشاط المجتمعي لمدة 15 عاما في البلدان العربية وفي نطاق الجاليات العربية في هولندا وأوروبا.
ويرصد "الدستور" خلال التقرير التالي أبرز المعلومات حول “منى أحمد” الحاصلة على الوسام الملكي الهولندي
حصلت على الوسام الملكي الهولندي برتبة "فارس" تقديرا لجهودها التطوعية في خدمة المجتمع.
عملت "منى" منذ ما يقرب من 13 عاما في مجال السياحة والفنادق بمدينة أمستردام بهولندا، حيث بدأت أيضا في مجال العمل العام رغبة منها في تقديم مساعدات إنسانية للجاليات الأجنبية المقيمة بهولندا وأيضا إلي الشعب الهولندي.
حصلت بالفعل على فرصة لدراسة العمل التطوعي ما أهلها لتكون أحد السيدات اللاتي أثبتت جدارتها في مجال العمال العام.
قامت بمساعدة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تقديم استشارات قانونية إلي المواطنين، وترجمة النصوص والمحادثات للأشخاص الذين لا يجيدون اللغة الهولندية.
وأكدت وزيرة الهجرة في بيان لها اليوم فخرها واعتزازها الشديدين لما استطاعوا أن يقدموه أبناء مصر بهولندا في مجال خدمة المجتمع، وحصولهم على الوسام الملكي الهولندي نظرا لجهودهم، مما يعطي رسالة كبيرة للعالم بأن المصري بالخارج يستطيع أن يصنع الفخر لوطنه، ويقدم نموذجا هاما للإصرار على النجاح وتحقيق الذات.
وأضافت الوزيرة أن المصريين بالخارج سريعا ما يندمجون مع المجتمعات التي يعيشون فيها، لافتة إلى أنهم يؤثرون فيها بشكل كبير بخبراتهم وتعاملاتهم، علاوة على أن لهم العديد من الأنشطة الهامة والأدوار المحورية التي يؤدونها هناك.
جدير بالذكر أن الملك فيليم ألكسندر ملك هولندا يقوم بمنح عدد من الأوسمة الملكية لبعض الشخصيات التي لها دور إيجابي مؤثرا في المجتمع وفقا لشروط محددة.
وتتعدد الأوسمة من حيث درجاتها، ويجب أن يكون الشخص المرشح لنيل الوسام منشغلًا بالعمل الاجتماعي المفيد والمؤثر في المجتمع الهولندي وخارجه لمدة 15 عاما على الأقل، ومازال يقوم بنفس الدور مجانا وتطوعيا.