القصة الكاملة لمطالبة جيل بايدن بتغيير حديقة الورود في البيت الأبيض
وقع أكثر من 53000 شخص على حملة عبر الإنترنت تطالب السيدة الأولى جيل بايدن بالتراجع عن بعض التغييرات التي أجرتها ميلانيا ترامب على حديقة الورود في البيت الأبيض، حيث بدأ الالتماس على موقع Change.org في مارس لكنه اكتسب زخمًا كبيرًا في الأسبوع الماضي.
تم نشر صور للحديقة في الماضي والرئيس السابق باراك أوباما وهو يتجول في حديقة الورود بالبيت الأبيض في عام 2009 ثم الحديقة اليوم، من أجل تسليط الضوء على كيفية تجريد ترامب من الكثير من لونها وشخصيتها.
تم استبدال الزهور ذات الألوان الزاهية باللون الأصفر، والورود الحمراء النابضة بالحياة بالورود ذات الألوان الفاتحة، في حين تم استبدال منطقة الجلوس على الجانب الشرقي من الحديقة بنحت، كما قاموا بإزالة العديد من الأشجار، كما أثار توقيت التجديد في أثناء جائحة عالمية وأزمة اقتصادية العديد من الانتقادات.
وقامت ميلانيا ترامب بإزالة أشجار الكرز والتي كانت هدية من اليابان، بالإضافة إلى بقية أوراق الشجر واستبدالها بأشياء مملة، فقد تم انتزاع إرث جاكي بعيدًا عن الأمريكيين من وجهة نظرهم الذي له كل الفضل في تصميم تلك، ويريدون أن تقوم جيل بايدن باستعادة حديقة الورود إلى تصميم جاكي الأصلي.
تقع الحديقة الشهيرة خارج المكتب البيضاوي مباشرةً، وغالبًا ما تكون موطنًا للمؤتمرات والأحداث الصحفية، يعود تاريخها إلى عام 1913، وتم إعادة تصميمها بالكامل في عام 1962، وقد أشرفت السيدة الأولى آنذاك جاكلين كينيدي على إعادة العمل.
توضح الحملة وفقا لموقع ذا ناشونال أنه في عام 1961عاد الرئيس والسيدة كينيدي للتو من زيارة رسمية لفرنسا، وكان الرئيس قد أشار إلى أن البيت الأبيض لم يكن لديه حديقة على قدم المساواة من حيث الجودة أو الجاذبية للحدائق التي رآها والتي استمتع بها في أوروبا، هناك أدرك أهمية الحدائق المحيطة بمقر إقامة رسمي ومدى جاذبيتها لمشاعر جميع الناس.
لم تعلق جيل بايدن بعد على ما إذا كانت ستقوم بإصلاح حديقة الورود بنفسها أم لا، خاصة بعد تصريحات سابقة لميلانيا ترامب بدفاعها عن تجديد الحديقة، وأيدها ترامب في ذلك.