مصطفى: تنتعش طوال الصيف وأصحاب المزاج بس اللي بيشربوها في الشتا
صانع «البوظة» بالمنوفية: لها ناسها وأصنعها بالليل وأبيعها طوال اليوم (فيديو)
كرس الشاب الثلاثيني، حياته في صنع مشروب البوظة الشعبي، بعد أن تعلمها قبل تفكيره الإقامة بمحافظة المنوفية، حيث كان يعمل باليومية قبل ذلك مع صانعي بوظة، تاركا صعيد مصر، ليأخذ صنع وبيع البوظة تجارة رابحة له ولعائلته، وامتهن سر الصانعة وأصبح أشهر بائع بالمنوفية.
مشروب البوظة مشروب شعبي له ناسه
مصطفى محمد حسن، ذو الـ30 عاما صانع وبائع بوظه، يقول إن "مشروب البوظة، مشروب شعبي له ناسه، الذين لا يستطيعوا أن يمر عليهم الوقت دون تناولها، وأصنعها بالليل وأبيعها طوال اليوم".
عبر عن سعادته في صناعة البوظة وبيعها، حيث يعمل فيها منذ حوالي عشرين سنة، فاقضى خمس سنوات منها على الطريق الصحراوي، وخمسة عشر بجوار موقف ومدخل إحدى قرى أشمون بالمنوفية.
مشروب البوظة الشعبي ينتعش طوال الصيف وأصحاب المزاج فقط هم من يشربوها في الشتاء
أوضح صانع وبائع مشروب البوظة الشعبي أنها تنتعش طوال الصيف وأصحاب المزاج فقط هم من يشربونها في الشتاء.
وأشار إلى أنه كان يواجه صعوبة شديدة في صناعة البوظة في البراميل وتقليبيها بالعصيان، إلا أنه وجد من الضرورة إحضار ماكينة خاصة بتجهيز البوظه بعد وضع وتخمير المقادير على بعضها، حتى تخرج في شكلها النهائي، مؤكدا أن الماكينة كلفته حوالي عشرة آلاف جنيه، فتساعده على إنتاج كميات كبيرة في فصل الصيف والمواسم، فامن الممكن أن يصنع في اليوم شيكارة دقيق كامله، مقارنة بالشتا والذي قد يصنع حوالي نصف أو ربع شيكارة فقط.
وأضاف أنه قد يبيع حوالي 8 جراكن من البوظه في اليوم في فصل الشتاء، مقارنة بالصيف والذي من الممكن أن يصنع نصف الكمية.