مستشار الأمن القومي الأمريكي: محادثات الاتفاق النووي لم تتبلور بعد
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الجمعة، إن المحادثات غير المباشرة بشأن الاتفاق النووي الإيراني في فيينا "لم تتبلور بعد"، وفق شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وتستمر المحادثات حول النووي الإيراني بجولتها الثالثة، الجمعة، لليوم الرابع على التوالي، حيث قال سوليفان إن المفاوضات غير المباشرة في فيينا تقف "في منطقة غير واضحة".
وأضاف سوليفان في منتدى أمني: "لن أصف مستوى المفاوضات في هذه المرحلة لأنها في منطقة غير واضحة".
وتابع: "لمسنا رغبة من كل الأطراف، ومنهم الإيرانيون، في الحديث بجدية عن تخفيف العقوبات.. وعن العودة إلى الاتفاق النووي، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت (الرغبة) ستسفر في نهاية المطاف عن اتفاق في فيينا".
من جهته، وصف مدير مكتب الرئيس الإيراني، محمود واعظي، المفاوضات بأنها مرضية وإيجابية رغم الصعوبات والخلافات في وجهات النظر.
إلى ذلك، نقلت وكالة فارس عن واعظي قوله إن الحكومة والفريق المفاوض الإيراني يخوضان المفاوضات في الإطار الذي أعده كبار المسئولين في البلاد ضمن شروط المرشد علي خامنئي.
وأوضح أن حكومة روحاني تبذل جهودها دون أي تضييع للفرص لتحقيق هذا الهدف.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني ورئيس وفد طهران إلى فيينا عباس عراقجي أن "هناك صعوبات لم نجد لها حلولاً بشأن الاتفاق النووي".
ومنذ الصباح، تنعقد لجان العمل الثلاثة للاستمرار في صياغة نص حول النقاط التي تم التوافق عليها حتى الآن، على الرغم من تأكيد البيت الأبيض أمس أن الطريق طويل.