«انتخابات ديمقراطية».. لجنة حقوق الفلسطينيين تدعو مجلس الأمن للتدخل الفورى
حثت لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، مجلس الأمن على التدخل الفوري لضمان وقف إسرائيل لتدخلها في التحضير للانتخابات الفلسطينية الديمقراطية في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ووقف سياساتها وممارساتها غير القانونية ضد الشعب الفلسطيني.
وفي رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن، دينه كوي دانج، الممثل الدائم لفيتنام لدى الأمم المتحدة، وفي اجتماع عقد معه، أكد شيخ نيانج، الممثل الدائم للسنغال لدى الأمم المتحدة، يرافقه وفد من اللجنة، أن "الشعب الفلسطيني متعطش لتولي المسئولية عن مصيره والمشاركة في الانتخابات في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، كما يتجلى ذلك في الأعمال التحضيرية المتقدمة للجنة الانتخابات الفلسطينية والعدد الكبير من الناخبين المؤهلين المسجلين، بمن فيهم النساء والشباب".
وأكد رئيس مجلس الأمن، وفقًا لبيان وزعه المركز الاعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، على أن فيتنام ستعمم الرسالة على أعضاء مجلس الأمن وتلفت انتباههم إلى الوضع على الأرض.
وشددت اللجنة كذلك على أن "الانتخابات الديمقراطية عامل حاسم في الإعمال الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ومن أجل إيجاد حل عادل لمشكلة فلسطين استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والقانون الدولي، والمعاييرالمتفق عليها التي تكفل وجود دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبًا إلى جنب في أمن وسلام، على حدود ما قبل عام ١٩٦٧، مع القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية".
فسطين تدعو أيرلندا للضغط على إسرائيل لعدم عرقلة الانتخابات في القدس
على جانب آخر، دعا وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، نظيره الأيرلندي سيمون كوفيني، لمواصلة جهوده والضغط على إسرائيل لعدم عرقلة إجراء الانتخابات في كل الأرض الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
وقدم المالكي لنظيره الأيرلندي، خلال اتصال هاتفي بينهما، شرحًا حول أهمية عقد الانتخابات عمومًا للقيادة والشعب الفلسطيني، كذلك أهمية عقدها في القدس الشرقية أسوة ببقية الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال: إن «الاختبار الماثل أمامنا هي مكانة القدس القانونية، التي لا يساوم عليها أحد، ضمن القانون الدولي كجزء من الأرض المحتلة وعاصمة أبدية لدولة فلسطين».
وأكد أن «قرار عقد الانتخابات قرار فلسطيني لا رجعة فيه، منسجم مع الإجماع الفلسطيني حول أهمية عقدها وضرورتها في هذه المرة، لكن بشرط حدوثها في القدس الشرقية».