جيل بايدن بإطلالة زهرية في أول خطاب للرئيس الأمريكي أمام الكونجرس
أثار حضور السيدة الأولى الأميريكية جيل بايدن الضجة والعديد من التساؤلات في أول خطاب للرئيس الأمريكي جون بايدن أمام الكونجرس مساء أمس، حيث اختارت فستانا بدا مُطابقاً لإطلالتها السابقة في حفل التنصيب لكن بلون آخر وهو الأزرق الداكن، من تصميم غابرييلا هيرست والذي يحمل رسالة قوية عن الوحدة.
وبقدر البساطة التي يحملها التصميم إلا أن الفستان استلهم العديد من التفاصيل، فقد كان منسدلا بطول متوسط، وكمين، وجزء علوي شفاف وفقا لمجلة جير، ومزين بتطريزات الأزهار التي ترمز إلى كل ولاية ومنطقة أمريكية، وجاء التنسيق في حد ذاته منظما، بدءا من زهرة المنتصف ديلاوير، وتفرع العديد من الأزهار الأخرى.
كما ارتدت جيل بايدن كمامة من توقيع الماركة التجارية LWPearl بنفس تطريزات الفستان، حيث أثارت الإعجاب والدهشة، وحصدت الثناء من حفيدتها نايومي بايدن: "عادةً هي من تمنح الدرجات، ولكن الليلة حصلت الدكتورة B على علامة A +".
تبلغ جيل بايدن من العمر 69 عامًا، وهي ابنة موظف سابق في أحد المصارف الأمريكية الذي ينحدر من أصل إيطالي.
وكانت «جيل»، الشقيقة الأكبر لأربع بنات، تمتهن التعليم لسنوات طويلة، وهي من دعاة إصلاح المدرسة الأمريكية، ويتوقع أن الفرصة قد جاءتها لتجسيد أفكارها، حصلت على 4 شهادات جامعية، إحداها دكتوراه في التربية من جامعة ديلاوير، وبقيت في الوسط الجامعي كمحاضرة بعد إكمالها دراساتها.
بعد زواجها الأول الذي تم عام 1970 وانتهى إلى طلاق بعد 4 سنوات، تعرفت «جيل» على السيناتور جو روبينات بايدن سنة 1975، وهي في عامها الدراسي الأخير، وكان بايدن حينها أبًا في الـ33 من عمره يرعى طفليه بعد وفاة والدتهما.
وابتدأت العلاقة بينهما بدعوة من جو إلى السينما في فيلادلفيا لتنتهي إلى زواج وتصبح جيل بايدن اليوم، بعد مشوار حياة طويل، السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان البيت الأبيض قد نشر تفاصيل حول عودة السيدة الأولى إلى مهنة التدريس، لتكون بذلك أول زوجة لرئيس أمريكي في التاريخ تشغل وظيفة بدوام كامل، وكان هناك العديد من المخاوف بشأن كيفية إدراج اسمها في جداول الحصص.