الأمن الفدرالي الروسي يعتقل 16 متطرفا أوكرانيا كانوا يخططون لتنظيم تفجيرات
روسيا تعتقل 16 متطرفا أوكرانيا خططوا لتنظيم تفجيرات
اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي 16 عضوا من الجماعة المتطرفة للشباب الأوكراني (أم. كا. أو) في 9 مدن روسية، كانوا يخططون لتنفيذ تفجيرات وهجمات مسلحة في الأراضي الروسية.
وذكر الجهاز- اليوم الخميس- أن زعيم الجماعة إيجور كراسنوف كان ينسق نشاط هذه الجماعة في الأراضي الروسية من داخل أوكرانيا، وتم تجنيد الأعضاء الجدد للجماعة بشكل تدريجي، وفي البداية اقترح كراسنوف عليهم كتابة نقوش متطرفة على جدران المباني، ثم ضرب شخصا متشردا أو ممثلا من الثقافات الفرعية الشبابية، ثم كان من الضروري القيام بهجوم على مواطنين وهجوم مسلح على أفراد من الشرطة وإحراق أو تفجير مبان حكومية.
وأضاف البيان أنه تم اعتقال 16 عضوا في الجماعة المتطرفة للشباب الأوكراني (أم. كا. أو) في مدن إيركوتسك وكراسنودار وساراتوف وتامبوف وتيومين وتشيتا وأنابا بإقليم كراسنودار وبوشينو بمقاطعة موسكو وبيريسلافل زاليسكي بمقاطعة ياروسلافل، متورطين في ارتكاب جرائم جنائية ودعاية متطرفة والتحضير لتفجير مبان حكومية والقيام بهجمات مسلحة على المواطنين.
وأشار إلى أنه أثناء التفتيش في منازل المعتقلين تمت مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والرموز المتطرفة والوثائق التي تضم المعلومات حول الجرائم الإرهابية والمتطرفة المرتكبة والتي من المخطط ارتكابها، وكذلك التقارير المصورة حول أعمال العنف السابقة التي كانوا يرسلونها لزعيم الجماعة.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن تجدد الحرب في "دونباس" جنوب شرق أوكرانيا يمكن ويجب تفاديها، محذرًا في الوقت ذاته من المخاطر المترتبة على سياسات كييف في المنطقة.
وقال لافروف، في تصريحات تعليقا على احتمالات تجدد القتال في دونباس، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، إنه: "فيما يتعلق بروسيا وعناصر الميليشيات الشعبية في دونباس- حسبما نعرف موقفهم- فإن الحرب يمكن ويجب اعدادات الأخبارتفاديها".
وأضاف: أنه من الصعب الحديث عن نوايا أوكرانيا ورئيسها فلاديمير زيلينسكي، قائلا: "لا أريد التكهن لكن الإشارات الظاهرة توحي بأن الشيء الأهم بالنسبة له هو البقاء في السلطة".
يذكر أن الوضع حول دونباس شهد هذا الشهر تصعيدا خطيرا على خلفية انتهاكات في المنطقة.
وفي ظل تصاعد التوتر بين البلدين، فقد أعلنت موسكو عن احتجاز دبلوماسي أوكراني بتهمة محاولة الحصول على معلومات سرية وطُلب منه مغادرة البلاد.
من جانبها، اعتبرت كييف أن هذا الأمر بمثل استفزازا، مؤكدة أنها سترد بطرد دبلوماسي روسي في غضون 72 ساعة.