سكان المشروع القومي لاستطلاح الأراضي بسيناء
المشروع القومي لاستصلاح الأراضي.. حلم تحويل سيناء إلى «واحة خضراء» يُصبح واقعًا
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير أحدث المعدات والآلات لاستصلاح الأراضي المستهدفة في سيناء، واستكشاف أفضل الأنشطة الزراعية، وتطبيق أحدث وسائل الري لتعظيم الاستفادة القصوى من المياه بشكل اقتصادي، ومضاعفة الإنتاج كمًا وكيفًا، ومواصلة جهود التنمية الشاملة في شبه جزيرة سيناء، خاصة مشروعات استصلاح الأراضي، التي تهدف إلى زيادة رقعة الأراضي الزراعية في وسط وشمال سيناء وإقامة مجتمعات تنموية وسكنية.
قال عزت رشاد، العميد السابق لمعهد الدراسات البيئية بجامعة العريش، إن اهتمام الدولة المصرية بالتنمية المستدامة وتحقيق حلم تحويل سيناء إلى واحة خضراء يساهم بشكل فعال فى محاكاة أحلام أمس في العديد من المناطق الصحراوية بمناطق مختلفة من العالم إلى أراضي زراعية يشكل كيان منطقة بأكملها.
ولفت أحد قاطني سيناء، إلى أنها تعود بالنفع على سكان المنطقة وعلى تحسين المناخ وكذلك زيادة الناتج القومى، والرئيس السيسي يستثمر تنمويا بسيناء ليجعل الحلم حقيقة و يحارب على جميع المستويات الإرهاب بسيناء.
وأردف العميد السابق لمعهد الدراسات البيئية بجامعة العريش، أن تاخر الحلم كثيرا لكنه أصبح واقعا في ظل الاهتمام الذي توليه الدولة لسيناء حاليًا.
وقال رياض اسماعيل، عضو مجلس الشيوخ وعميد السابق لكلية العلوم الزراعية بجامعة العريش، إن المشروع القومي لاستصلاح الأراضي بسيناء، يُعد أحد المشروعات الهادفة إلى زيادة رقعة الأراضي الزراعية في وسط وشمال سيناء بمساحة 271 ألف فدان، وإقامة مجتمعات تنموية زراعية جديدة ، وذلك في إطار استراتيجية الدولة الشاملة للتوسع في الزراعة المتكاملة واستصلاح الأراضي على مستوى الجمهورية، وبالتكامل مع المشروعات الأخرى المماثلة، خاصةً في الدلتا الجديدة في شمال غرب البلاد، وكذلك في منطقة توشكى وشرق العوينات بجنوب الوادي.
وأشار أحد قاطني سيناء، أن وجه الرئيس السيسي بسرعة توفير أحدث المعدات والآلات لاستصلاح الأراضي في سيناء، واستكشاف أفضل الأنشطة الزراعية، وتطبيق أحدث وسائل الري لتعظيم الاستفادة القصوى من المياه بشكل اقتصادي، ومضاعفة الإنتاج كماً وكيفاً.
وأشار إلى أنه هذا يُشجع أهالي سيناء علي التقدم في حجز الأراضي المستصلحة بهذة المشروعات التنموية، ويعتبر المردود الحقيقي لتنفيذ هذا المشروع بالنسبة لأهالي سيناء يتمثل في تغير التركيب الديموغرافي لسيناء داخل المجتمعات الزراعية الجديدة مما يساهم بقوه في توفير الغذاء النباتي وإمكانية تربية الحيوانات الزراعية وزيادة فرص العمل للمساهمة في حل مشكلة البطالة وتعويض الفقد في الأراضي الزراعية القديمة، وتوطين تجمعات عمرانية جديدة تساهم في زيادة الدخل القومي وتعود بالنفع على كافة سكان هذه البقعة الغالية من تراب مصر.
وقال المهندس إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد قبائل سيناء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سيناء للخير والتنمية الاقتصادية، إن الذكرى التاسعة والثلاثون لتحرير سيناء ورغم مرور السنوات إلا أنها تعد تجسيدا لقهر المستحيل وفرض الانتصار العسكري والسياسي المصري، وبإمكانها وقتما شاءت أن تحدث الانقلاب والتغيير الاستراتيجي والعسكري على الساحة العالمية، وأنها بتحرير كامل سيناء قد تمكنت من تبديد أوهام المحتلين والطامعين في مصر وثرواتها ومقدراتها.
وأضاف أحد قاطني سيناء، أن معركة تنمية سيناء التى تخوضها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعدما نجحت القوات المسلحة في تقويض الجماعات الإرهابية وتجفيف منابعهم والقضاء على ماتبقى من جيوب الكيانات المتطرفة، لا تقل في تحدياتها وأهميتها عن الحروب العسكرية التى خاضتها مصر ولا زالت، لافتا إلى أن ما يحدث على أرض سيناء من نهضة شاملة في كل المجالات الزراعية والاقتصادية، وإقامة التجمعات التنموية والسكنية بتوجيه كامل من الرئيس السيسى، تعد دليلا قاطعا لأي شائعات يروجها أعداء مصر في الخارج.
وأكد أن معدلات إنجاز المشروعات المتنوعة في سيناء وتحديدها في شمالها، تسير بخطوات سريعة، وبشكل متكامل، خاصة وأنها مدعومة بأحدث الوسائل لتعظيم الاستفادة القصوى لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وأوضح أن مستقبل سيناء سيكون مختلف كليا عن سيناء الحالية، وأن النهضة الشاملة التى ستحدث بها ستخدم كل الفئات، وتسهم في توفير فرص عمل متنوعة لأهالي سيناء وغيرهم من باقي محافظات مصر.
