إيبارشية ملوي تقتصر صلوات خميس العهد حتى عيد القيامة على الكهنة
إيبارشية ملوي تقتصر صلوات خميس العهد حتى عيد القيامة على الكهنة
أعلنت إيبارشية ملوي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تحت رعاية الأنبا ديمتريوس أسقف الإيبارشية، عن عدد من القرارات الجديدة التي تخص تنظيم صلوات القداسات والبصخات حتى فترة عيد القيامة المجيد.
وأشار الأنبا ديمتريوس في بيان له، إلى أنه نظرًا لتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، فإن صلوات قداس خميس العهد حتى عيد القيامة المجيد، سوف تقتصر على الكهنة والشمامسة فقط.
وتابع أن هذا القرار سيتم تنفيذه بجميع كنائس إيبارشية ملوي، وذلك مع الالتزام بتطبيق كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، والتباعد بين الحضور.
وبدأت الكنيسة أسبوع الآلام أو أسبوع «البصخة المقدسة» والذي يشكل فلسفة خاصة في الفكر الكنسي، حيث يشير في مُجمله إلى عبور النفس البشرية من رحلة الأتعاب وأوجاع الخطية إلى فرح الانتصار بالقيامة، وتناسب القراءات هذه التشبيهات، ولكل يوم قراءاته الخاصة وعظاته وألحانه التي يتميز بها عن اليوم الذي يسبقه.
وبدأ الأقباط أسبوع الآلام الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشرة مساءً وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
ويستبدل الأقباط، خلال أسبوع الآلام، صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساءً، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة، ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتسدل الكنائس الستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، ويتم الانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح، كما يمتنعون خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحدة تكون غالبًا من الماء والملح.