هولندا تبدأ رفع الإغلاق الصحى المفروض منذ 4 أشهر بسبب فيروس كورونا
بعد أربعة أشهر من الإغلاق الصارم، تتخذ هولندا خطوة كبيرة نحو العودة للحياة الطبيعية قبل جائحة كورونا، مع رفع العديد من القيود المفروضة للمساعدة على الحد من تفشي الفيروس في البلاد بدءًا من اليوم الأربعاء.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية ، سيتمكن المواطنون من التجول في الشوارع ليلًا مرة أخرى مع رفع حظر التجول المسائي المفروض في يناير بالكامل، في حين سيُسمح بإعادة فتح المطاعم في ظل شروط معينة.
كما سيتمكن الهولنديون من استقبال زائرين اثنين إلى منازلهم بدلًا من زيارة شخص واحد فقط.
واختارت الحكومة الهولندية برئاسة مارك روته تخفيف القيود على الرغم من الأعداد المرتفعة باستمرار للحالات والتحذيرات الصادرة عن مجلسها الاستشاري العلمي بشأن الفيروس.
ومع ذلك، تتوقع الحكومة أن تنخفض أعداد الإصابات سريعًا؛ بسبب العدد المتزايد من الأشخاص الذين تم تطعيمهم.
وحتى الآن تلقى نحو 5 ملايين شخص جرعة واحدة على الأقل من اللقاح في البلاد البالغ عدد سكانها نحو 17 مليون نسمة.
إصابات فيروس كورونا عالميًا
ووفقًا لأحدث الإحصائيات، فقد وصل عدد إصابات العالم بفيروس كورونا المستجد إلى 146 مليونًا و274 ألفًا و580 حالة، أما عن الوفيات فسجلت 3 ملايين و100 ألف و333 حالة، و سجلت حالات التعافي 124 مليونًا و72 ألفًا و819 حالة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية، وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، و وجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية، أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق “كوفيد-19”، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج والموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.
وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات “كوفيد-19” في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو “كوفيد-19” ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.