ولى العهد السعودى: لن تكون هناك ضريبة على الدخل بتاتًا فى المملكة
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة ليس لديها أي خطط لاستحداث ضريبة على الدخل.
وقال بن سلمان، خلال مقابلة بثتها وسائل الإعلام السعودية، حول حملة الإصلاحات «رؤية المملكة 2030»، إن الحكومة لا تضع على الإطلاق أي خطط لاتخاذ هذا الإجراء.
وأضاف: «لن تكون ضريبة على الدخل بتاتًا في السعودية».
وقال إن القرار الذي تم اتخاذه في يوليو 2020 بزيادة ضريبة القيمة المضافة 3 أضعاف لتصل إلى 15%، هو قرار مؤقت.
ولفت إلى أن ضريبة القيمة المضافة قد يجري تخفيضها إلى ما بين 5% إلى 10% في غضون عام إلى خمسة أعوام.
وعلى صعيد آخر، اعتبر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن ثمة توافقًا بنسبة تفوق 90% بين السعودية وإدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مشددًا على أن الولايات المتحدة حليف استراتيجي للمملكة.
وقال بن سلمان، خلال مقابلة بثتها وسائل الإعلام الرسمية السعودية، ردًا على سؤال حول وجود «تباين» في العلاقات بين الجانبين: «لا يوجد اتفاق 100% بين أي دولتين، حتى بين دول الخليج أو أقرب، لا بد أن يكون هناك هامش اختلاف وهذا أمر طبيعي جدًا».
وأوضح أن «هامش الاختلاف قد يزيد أو يقل» مع الانتقال من إدارة إلى أخرى في الولايات المتحدة، لكنه شدد على أن نسبة التوافق بين السعودية وإدارة بايدن أكثر من 90%، مبينًا: «متفقون معها في المصالح السعودية الأمريكية، وكلنا نعمل على تعزيزها بشكل أو بآخر».
وأردف: «الأمور التي نختلف عليها أقل من 10%، ونعمل على إيجاد حلول لها وتفاهمات لها وتحييد خطرها على بلدينا وتعزيز مصالحنا».
وتابع بن سلمان: «الولايات المتحدة بلا شك شريك استراتيجي للمملكة العربية السعودية، وهذه الشراكة ظهرت منذ حوالي 80 عامًا ولها أثر كبير جدًا على السعودية والولايات المتحدة».
واعتبر ولي العهد السعودي أنه لو ذهبت عقود النفط الرخيص من المملكة منذ سنوات إلى دولة أخرى مثل بريطانيا لما كانت أمريكا بوضعها الحالي اليوم، مشددًا على أن السعودية ساهمت في تنامي قوة الولايات المتحدة.
وأشار مع ذلك إلى أن السعودية تسعى إلى تعزيز تحالفاتها في كل أنحاء العالم سواء مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأوروبا وغيرها.
وأضاف: «كذلك نعمل على صنع شراكات جديدة مع الجميع، سواء روسيا أو الهند أو الصين أو أمريكا اللاتينية أو إفريقيا أو غيرها في مصالح السعودية بما لا يضر أي دولة أخرى».
وحول مسألة التباين في العلاقات مع إدارة بايدن أكد بن سلمان: «لا نقبل بأي ضغط للتدخل في شأننا الداخلي، وميثاق الأمم المتحد ينص بوضوح على سيادة الدول واستقلاليتها التامة، لكننا نعمل لتعزيز مصالحنا ونتفادى أي نقاط اختلاف».