وزير الشئون الخارجية المغربى يبحث مع الأمم المتحدة تعزيز التعاون فى مكافحة كورونا
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مباحثات عبر تقنية الفيديو، مع ممثلي مختلف وكالات الأمم المتحدة لدى الرباط، حول تدابير مكافحة جائحة فيروس كورونا.
وذكر بيان لوزارة الشئون الخارجية المغربية، أن الاجتماع، يأتي في إطار المشاورات المنتظمة لفريق الأمم المتحدة في الرباط مع وزارة الخارجية، بصفتها المنسق لأنشطة عمليات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من إجراء تقييم عمل الوكالات الأممية في مجال دعم تدبير الجائحة والانتعاش الاقتصادي لمرحلة ما بعد كورونا، مؤكدًا أن المغرب سخرت كل آليات التضامن للحفاظ على التماسك الاجتماعي في الأوقات الصعبة.
وأشاد بوريط بالدعم والمساهمة التي قدمتها وكالات الأمم المتحدة لمختلف القطاعات الوزارية وباقي الشركاء الوطنيين منذ اندلاع الأزمة الصحية.
وانتهى الاجتماع إلى مواصلة العمل المشترك من أجل تعزيز علاقات التعاون من خلال تعبئة الشراكات الواعدة، وتطوير مشاريع تنموية ملموسة وحلول مبتكرة، علاوة على تبادل الخبرات والممارسات الأمثل في إطار التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي.
إصابات فيروس كورونا عالميًا
ووفقا لأحدث الإحصائيات عن اليوم، فقد وصل عدد إصابات العالم بفيروس كورونا المستجد إلى 146 مليونا و274 ألفا و580 حالة، أما عن الوفيات فسجلت 3 ملايين و100 ألف و333 حالة، و سجلت حالات التعافي 124 مليونا و072 ألفا و819 حالة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، و وجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، و كذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج و الموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.
وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.