«رمضان فى مصر وباكستان» ضمن فعاليات سلسلة أمسيات رمضانية بالأعلى للثقافة
تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، يستكمل قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة صبري سعيد، الأمسيات الرمضانية٬ تحت عنوان «رمضان في مصر وباكستان»، وذلك في تمام التاسعة من مساء اليوم الأربعاء بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.
وتتضمن أمسية «رمضان في مصر وباكستان» كلمة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، وكلمة السفير ساجد إقبال سفير باكستان بالقاهـرة، وكلمة السفير فتحي يوسف، ورئيس جمعية الصداقة المصرية الباكستانية.
كما يشارك في الأمسية عدد من الأكاديميين ورجال الدين المتخصصين في العلاقات المصرية الباكستانية من بينهم: الدكتورة هناء عبد الفتاح أستاذ اللغة الأوردية بجامعة الأزهر، والشيخ إسلام فكري عبد الستار، والشيخ محمود سمير خطاب.
كما يتضمن اللقاء عرض فيلم تسجيلي قصير عن العادات الرمضانية في باكستان، ويدير اللقاء الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وتطبق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، كما تبث الأمسية «أونلاين» عبر الصفحة الرسمية لأمانة المؤتمرات على «فيسبوك».
في سياق متصل٬ وضمن فعاليات برنامج «إقرأ معانا»٬ والذي ينظمه المجلس الأعلي للثقافة٬ يحل الشاعر عبد الرحمن المصري٬ في تمام الساعة الحادية عشرة ونصف مساء اليوم الأربعاء٬ في ضيافة مبادرة «كل يوم شاعر»٬ والذي تنظمها لجنة الشعر بالمجلس برئاسة الشاعر محمد أبو الفضل بدران.
ومن المقرر أن يقرأ الشاعر عبد الرحمن المصري قصيدتين شعريتين، هما: «قصيدة البحر٬ وقصيدة الفطرة».
ومن قصيدته المعنونة بــ «ماس» للشاعر عبد الرحمن المصري نقرأ: «معاني الكون متوصفكيش.. أماني تايها في حياتي.. لقيتها لما حبيتك.. وأنا وانتي حروف مكتوبة.. بتكمل لما ننطقها.. جمال روحك ونور قلبك.. شعاع يضويلي ألف طريق.. يا ساكنة روحي من جوا..ومالكة لقلب فيكي غريق.. يا نجمة في السما عالية..
يا روح للروح تواسيها.. يا ماس قلبي ويا غالية.. يا روح صافية بعيش بيها.. سنة فاتت وسنداني.. وشايلة ع الكفوف همي.. وشاغلة بيا تفكيرك.. وعقلك صاحي يحكيلك.. نخطي بكرة بيه إزاي.. ونرسم حلم جي جديد.. يابستان الأمل في الدنيا.. بيرشدني لحلم كبير.. يا نسمة طايرة في سمايا.. تطمن قلب ليكي أسير..أنا وانتي ملكنا الحب.. وحبي ليكي مينصفكيش.. ساعات بساعات يدق القلب.. وقلبي حالف لا ليكي يعيش».